دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

"حزب الله" يعلن استهداف أحد قيادييه بغارة إسرائيلية على بيروت

نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" اللبناني محمود قماطي، قال، إن الحزب سيدرس كيفية الرد على الغارة...

Stephanie Rady  | 23.11.2025 - محدث : 23.11.2025
"حزب الله" يعلن استهداف أحد قيادييه بغارة إسرائيلية على بيروت

Lebanon

بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول

أعلن نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" اللبناني محمود قماطي، الأحد، أن الغارة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، استهدفت شخصية عسكرية "أساسية"، مشيرا إلى أن قيادة الحزب ستدرس كيفية الرد.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، أثناء تفقده مكان الغارة التي استهدفت مبنى في بلدة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، وذلك بأول تعليق من "حزب الله" على التصعيد الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.

وقال نائب رئيس المجلس السياسي (هيئة عليا بالحزب) إن "الغارة الاسرائيلية تعتبر تجاوزا للخط الأحمر وتفتح الباب أمام تصعيد العدوان على كل لبنان".

وفي معرض رجه على سؤال حول احتمالية رد "حزب الله"، أجاب قماطي بأن "قيادة المقاومة (الحزب) ستدرس كيفية الرد على الغارة الإسرائيلية".

وعن الشخصية المستهدفة، لفت قماطي إلى أنها "شخصية جهادية (عسكرية) أساسية مستهدفة في العدوان، وسنعلن الاسم لاحقا، والنتائج غير معلومة بعد".

وفي وقت سابق الأحد، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، أن قواته "استهدفت مخربا رئيسيا في منظمة حزب الله في بيروت"، دون الكشف عن اسمه، فيما تحدثت إذاعة الجيش أن الهجوم موجه إلى "أبو علي الطبطبائي، قائد الجناح العسكري في حزب الله".

كما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم على الضاحية قبل تنفيذه".

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين، جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وتعقيبا على الغارة، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، وفق بيان للرئاسة، أن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، "دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها

وأضاف عون، أن "لبنان يجدد دعوته للمجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته ويتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه، منعا لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة من جهة، وحقنا لمزيد من الدماء من جهة أخرى".

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın