اسطنبول/الأناضول

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل دخانية على مستشفى الأمل غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، لإجبار الطواقم الطبية والجرحى والنازحين على مغادرته.

يأتي ذلك وسط تواصل اقتحام قوات إسرائيلية لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس، منذ صباح الأحد وسط إطلاق نار كثيف.

وأفادت الجمعية في بيان، بإصابة أحد النازحين في مستشفى الأمل في الرأس، دون توضيح نوع الإصابة.

وأضافت أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية طالبت "جميع الموجودين في المستشفى بالخروج منه عراة".

كما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه، وفق البيان.

وأغلقت آليات الجيش الإسرائيلي، وفق الهلال الأحمر، بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية.

وصباح الأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، وسط إطلاق نار كثيف، بينما عمدت تلك القوات إلى القيام بأعمال تجريف في محيط مستشفى الأمل.

وأفادت مصادر طبية للأناضول، بـ "استشهاد أمير أبو عيشة، أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بإطلاق نار إسرائيلي خلال عمله داخل مستشفى الأمل".

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".