الضفة.. إصابات بين الفلسطينيين في اقتحامات للجيش الإسرائيلي
وسط استمرار اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق..

Ramallah
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصيب عدد من الفلسطينيين، أحدهم بالرصاص، مساء الاثنين، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، في حين واصل مستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم على التجمعات الفلسطينية.
وقال جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيانين منفصلين، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة (17 عاما) برصاص حي في القدمين في بلدة بيت فوريك" شرق مدينة نابلس (شمال).
وأضافت أن طواقمها نقلت أيضا "إصابة (17 عاما) نتيجة الاعتداء بالضرب من قبل الجيش في قرية سالم" شرق مدينة نابلس.
وشمالي الضفة أيضا، ذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة فقوعة (شمال شرق مدينة جنين)، وأطلق قنابل مضيئة في أجوائها، كما اقتحم بلدة كفر اللبد شرق مدينة طولكرم.
ووسط الضفة، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغيّر، شمال شرق مدينة رام الله".
وأضافت أن "قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة قاع العقبة في القرية، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء".
وتابعت الوكالة أن "جنود الاحتلال أطلقوا أيضا قنابل الغاز السام تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابات بالاختناق".
وأشارت الوكالة إلى اقتحام بلدة سلواد القريبة من قرية المغير، وبلدة بيرنبالا شمال غرب القدس المحتلة "دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات".
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، ذكرت "وفا" أن عددا من المستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين كانوا في مركبتهم عند مفترق عين الحلوة بالأغوار الشمالية، شمالي الضفة.
في حين قالت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو" إن مستوطنين اقتحموا تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا (وسط)، وقاموا برصد ومراقبة حظائر الأغنام "ما أثار القلق بين السكان المحليين".
وأشارت إلى أن "تحركات المستوطن جاءت في إطار متصاعد من التضييق والمضايقات التي يتعرض لها التجمع البدوي".
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن مستوطنين اقتحموا "منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم"، مشيرة إلى تعرض المنطقة "لاعتداءات متكررة من المستعمرين وقوات الاحتلال".
في حين، قال شهود عيان للأناضول إن مستوطنين اقتحموا خربة "مغاير العبيد"، وهي تجمع صغير شرق بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل "وقاموا بالتجوال بين البيوت واستفزاز المواطنين".
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.