دولي, إسرائيل

الدفاع الإسرائيلية: نعالج نحو 80 ألف عسكري مصاب

يعالج قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية حاليا نحو 80 ألف عسكري، بينهم 26 ألفا يعانون اضطرابات نفسية، وفق إعلام عبري الأربعاء.

Khaled Yousef  | 06.08.2025 - محدث : 06.08.2025
الدفاع الإسرائيلية: نعالج نحو 80 ألف عسكري مصاب

Quds

خالد يوسف / الأناضول

** "يديعوت أحرونوت" نقلا عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة:
- من بين المصابين 26 ألف عسكري يعانون اضطرابات نفسية
- عدد المصابين وتفشي الانتحار يمثلان تحديا وطنيا كبيرا

يعالج قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية حاليا نحو 80 ألف عسكري، بينهم 26 ألفا يعانون اضطرابات نفسية، وفق إعلام عبري الأربعاء.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة، أنه يقدم خدمات العلاج لحوالي 80 ألف مصاب ومصابة من عناصر الجيش.

القسم أضاف أن نحو 26 ألفا من مصابي الجيش يعانون اضطرابات نفسية، فيما يشكل اضطراب ما بعد الصدمة أكثر من 33 بالمئة من المصابين.

وتابع أنه يخصص أكثر من نصف ميزانيته السنوية، أي حوالي 4.2 مليارات شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات مقدمة لمرضى القسم.

وشدد قسم إعادة التأهيل على أن عدد المصابين وتفشي الانتحار بين العسكريين يمثلان "تحديا وطنيا كبيرا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 212 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لمئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

كما شنت إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، حربا على لبنان بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وأخرى على إيران في يونيو/ حزيران الماضي، وتنفذ غارات جوية على كل من سوريا واليمن.

وجاءت إفادة قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع تعليقا على احتجاج عسكريين قدامى من الجيش أمام مقر القسم بمدينة بتاح تكفا شرق تل أبيب.

وقالت الصحيفة إن 6 عسكريين قدامى نصبوا خيمة ويمكثون بها منذ نحو أسبوعين، للمطالبة بالعلاج وللتحذير من أنهم ربما يكونوا "التالين" في طابور المنتحرين من عناصر الجيش.

ونشرت صورا لعدد من المحتجين وهم يقفون أمام مقر قسم إعادة التأهيل، ويحملون لافتات تطالب بالعدالة في العلاج، ومحاولة مساواتهم بغيرهم من المصابين.

الصحيفة أفادت بارتفاع عدد المنتحرين بين عسكريي الاحتياط إلى 16 منذ بداية العام الجاري.

وكشفت تحقيق للجيش الأحد الماضي أن معظم حالات الانتحار ناجمة عن ظروف قاسية تعرض لها عسكريون أثناء الحرب بغزة.

والاثنين، قالت هيئة البث العبرية: "في عام 2024 انتحر 21 جنديا، وفي 2023 انتحر 17 جنديا" بعد بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وتابعت: "ومنذ بداية الحرب، تم تشخيص ما يقرب من 3770 جنديا باضطراب ما بعد الصدمة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.