إسطنبول / الأناضول

يتوجه وفد رفيع المستوى من البرلمان العربي إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، غدا الجمعة، في زيارة ميدانية تهدف للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الكارثية للفلسطينيين، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار الخانق المفروض على القطاع.

ووفق بيان للبرلمان العربي عبر منصة إكس، الخميس، تأتي الزيارة في إطار "تحركات البرلمان المستمرة لدعم القضية الفلسطينية".

كما تأتي للوقوف ميدانيا على حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها فلسطينيو غزة، جراء منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء، حسب البيان.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويتصدر الوفد رئيس البرلمان محمد اليماحي وسيجري سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين، حيث سيطلع على الجهود المبذولة من قبل مصر لتسهيل وصول المساعدات، وما تواجهه من تحديات.

ولم يوضح البرلمان تفاصيل لقاءاته المزمعة، ولا باقي أعضاء الوفد المشارك في الزيارة.

كما يجري الوفد زيارة ميدانية إلى مستشفيات مصرية لعيادة فلسطينيين من مصابي الحرب الإسرائيلية والاطلاع على احتياجاتهم.

وعقب الزيارة، من المقرر أن يرفع الوفد تقريرا مفصلا إلى البرلمان العربي يتضمن التوصيات والإجراءات الواجب اتخاذها على الصعيدين العربي والدولي لتكثيف الضغط من أجل رفع الحصار عن غزة ووقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وفق البيان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.