دولي, إسرائيل

الأول بعد العدوان على إيران.. الحكومة الإسرائيلية تجتمع بمكان سري

والجيش الإسرائيلي يخفف القيود التي فرضت على التجمعات والعمل منذ بداية العدوان على إيران

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 18.06.2025 - محدث : 18.06.2025
الأول بعد العدوان على إيران.. الحكومة الإسرائيلية تجتمع بمكان سري

Quds

القدس/ الأناضول

تجتمع الحكومة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، في موقع لم يتم تحديده قبل اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد في قاعة محصنة تحت الأرض بأمتار أسفل مجمع حكومي محصن بتل أبيب (الكرياه).

وسيكون هذا هو الاجتماع الأول للحكومة الإسرائيلية الكاملة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "ينعقد مجلس الوزراء الموسع الليلة، وسيصل الوزراء في سيارات مؤمنة إلى مكان لن يكشف عنه مسبقا".

وكانت إسرائيل كثفت من إجراءاتها الأمنية في محيط سكن الوزراء منذ بداية الحرب خشية استهدافهم.

والسيارات المؤمنة هي عربات مصفحة تحت مسؤولية الأمن الإسرائيلي.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الاجتماع ينعقد "في ظل احتمال انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى المعركة" ضد إيران.

وذكرت أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) سيجتمع لاحقا.

ومن جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الأربعاء، عن تخفيف القيود التي فرضت على تجمعات الإسرائيليين وأعمالهم منذ بداية الحرب على إيران.

ولا يشمل التخفيف العودة إلى التعليم.

وقال كاتس في بيانه إنه "وافق على توصية الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية بتخفيف إجراءات السياسة الدفاعية".

وأضاف: "إلى جانب القتال المكثف ضد إيران للقضاء على التهديدات، سنفتح الاقتصاد، ونحرر الجمهور تدريجيًا، ونعيد دولة إسرائيل إلى مسار النشاط والأمن".

وقالت ما تعرف "بالجبهة الداخلية" التابعة للجيش الإسرائيلي في بيان: "في جميع أنحاء البلاد، باستثناء المناطق الحدودية وهي الشمال، وغور الأردن والبحر الميت، وإيلات، ومحيط قطاع غزة، فإنه يُسمح بتشغيل أماكن العمل في مواقع يمكن الوصول فيها إلى غرفة محصنة (ملاجئ) خلال وقت التحذير (الإنذار إزاء إطلاق صواريخ)، كما يُسمح بالتجمعات حتى 30 شخصا، ولكن دون عودة إلى الدراسة".

وأضافت: "في المناطق الحدودية، أيضا سيسمح بفتح أماكن العمل، ويسمح بتجمعات أكبر: حتى 50 شخصا في منطقة مفتوحة، وحتى 100 شخص داخل مبنى".

ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.