غزة/ الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "69 ألفا و483 شهيدا، و170 ألفا و706 مصابين".

جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة قالت فيه إنها أضافت "279 شهيدا إلى الإحصائية التراكمية للشهداء ممَّن اكتملت بياناتهم واعتمدتها اللجنة الحكومية المتخصصة".

وأفادت بأن "مستشفيات القطاع استقبلت خلال 72 ساعة الماضية 17 شهيدا، منهم اثنان جدد، و15 تم انتشالهم من تحت الأنقاض أو الطرقات، إضافة إلى 3 مصابين".

ولم تشر الوزارة إلى ملابسات مقتل الفلسطينيين الاثنين وإصابة الثلاثة الآخرين.

لكن بيانات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة فادت بأن إسرائيل ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.

وتتضمن الخروقات الإسرائيلية، وفق البيانات، قصفا وإطلاق نار صوب مدنيين خلال تواجدهم في مناطق تقع غرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، فيما تقر إسرائيل بإطلاق النار عليهم بدعوى تجاوزهم للخط.

و يفصل "الخط الأصفر" بين مناطق انتشار الجيش والتي تقدر بأكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع شرقا، والمناطق التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك فيها غربا.

وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 266 فلسطينيا وأصابت 635 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفقا للبيان.

ولفتت وزارة الصحة إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لانتشالهم.

وترفض إسرائيل إدخال آليات ومعدات ثقيلة لرفع أطنان الركام لانتشال جثامين فلسطينيين مدفونة تحتها.

في المقابل سارعت إلى انتشال جثامين أسراها المتبقية بغزة، حيث سمحت في قبل نحو شهر، بدخول معدات لإنجاز المهمة.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن إسرائيل ارتكبت أيضا خروقات فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني لاتفاق وقف النار، بينها منع إدخال "مئات الآليات الثقيلة" لانتشال جثامين الفلسطينيين من تحت الركام.

ويقدر المكتب وجود نحو 9500 فلسطيني مفقودين إما تحت الأنقاض أو مصيرهم لا يزال مجهولا جراء الإبادة الإسرائيلية.

وإلى جانب الضحايا، ألحقت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي خلال عامين، دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، بخسائر أولية تصل إلى 70 مليار دولار.