خالد يوسف/ الأناضول

قال إعلام عبري، الأربعاء، إن 14 مسلحا فلسطينيا خرجوا من نفق أرضي، نفذوا عملية "نوعية" بمهاجمة موقع للجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وإصابة جنديين، وسط تقديرات أمنية باعتزامهم تنفيذ عملية أسر لجنود.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن مجموعة من الفلسطينيين تضم أكثر من 14 مسلحا هاجموا موقعا للجيش الإسرائيلي في محيط محور "موراج" بمدينة خان يونس.

وأوضحت أن المسلحين اخترقوا الموقع الإسرائيلي وتمكنوا من إصابة جنديين قبل أن تتبادل معهم قوات الجيش إطلاق النار، وفق ما أوردته الصحيفة.

بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي هذه العملية بـ"النوعية والمختلفة"، مشيرة إلى "تقديرات أمنية أولية ترجح بأن المسلحين كانوا يعتزمون اختطاف جنود إسرائيليين".

وهو ذات الأمر الذي لفتت إليه صحيفة "يسرائيل هيوم"، إذ قالت إن الجيش يعتقد أن المسلحين كانوا يخططون لاقتحام الموقع العسكري جنوبي غزة وأسر جنود.

وأوضحت الإذاعة أن قوات الجيش تبادلت معهم النيران مدعية أنها قتلت ما بين 8 و10، فيما نجح المسلحون الباقون بالفرار.

بدورها، أشارت القناة 12 العبرية، إلى أن المسلحين الفلسطينيين الذين خرجوا من نفق أرضي أطلقوا النيران من أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي، وتبادل الجيش النيران معهم.

ولفتت إلى أن طائرات ودبابات إسرائيلية شاركت في عملية الاشتباكات التي أدت إلى مقتل 8 من المسلحين، فيما رجحت مقتل آخرين وفرار البعض الآخر.

بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان تنفيذ عملية اقتحام لموقع إسرائيلي "مستحدث" جنوب شرق خان يونس أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف القوات فيه.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 قتيلا، و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.