دولي, إسرائيل

إسرائيل: إيران على بعد أسابيع من إنتاج قنبلة نووية

بحسب وزير الدفاع، خلال لقاء مع سفراء دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي

04.08.2021 - محدث : 04.08.2021
إسرائيل: إيران على بعد أسابيع من إنتاج قنبلة نووية

Quds

زين خليل / الأناضول

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، إن إيران "على بعد نحو عشرة أسابيع من الحصول على مواد انشطارية ستسمح لها بإنتاج قنبلة نووية".

وهذه هي أول مرة يتحدث فيها غانتس علنا عن الوقت الذي تعتقد إسرائيل أن إيران ستستغرقه لإنتاج سلاح نووي، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية (رسمية).

وإسرائيل دولة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وتعتبر كل من تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها.

وجاء حديث غانتس خلال لقائه ووزير الخارجية يائير لابيد، سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي (لم تسمهم القناة)، في جلسة إحاطة بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وتنفي إيران صحة اتهامات إقليمية وغربية برغبتها في إنتاج أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

وذكرت القناة أن اللقاء يأتي "كجزء من الجهود السياسية الإسرائيلية لتعزيز الإدانة الدولية والرد على الأعمال الإرهابية التي يرتكبها النظام الإيراني".

واتهم غانتس، خلال اللقاء، سعيد آرا جاني، رئيس إدارة "الطائرات بدون طيار"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالوقوف وراء هجمات في الخليج العربي.

وقال إن "آرا جاني هو الرجل المسؤول شخصيا عن الهجمات الإرهابية في خليج عُمان".

ومشيرا إلى سفينة تعرضت لهجوم الخميس، أضاف غانتس أن "قيادة الطائرات بدون طيار نفذت الهجوم على سفينة ميرسر، سعيد آرا جاني يخطط ويوفر التدريب والمعدات لتنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة".

وهذه السفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، وتعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقهما، أحدهما بريطاني والآخر روماني.

واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا، إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم، وهو ما نفته طهران.

وقال غانتس ولابيد للسفراء الأجانب، إن إسرائيل ستحتفظ بحق الرد بشكل مستقل في مواجهة أي اعتداء أو تهديد لمواطنيها وسيادتها.

وتابع غانتس: "الآن هو وقت الأفعال، الكلمات لا تكفي، لقد حان الوقت للقيام بأعمال دبلوماسية واقتصادية وحتى عسكرية، وإلا فإن الهجمات ستستمر".

كما قال لابيد إن "هذا ليس صراعا بين جيوش في سوريا، هذه ليست عملية سرية ضد منشأة عسكرية، هذا هجوم على طرق التجارة العالمية، هذا اعتداء على حرية التنقل، هذه عملية دولية".

ومخاطبا السفراء، تابع: "سؤالي لكم هو: ما الذي سيفعله المجتمع الدولي حيال ذلك(؟) هل لا يزال هناك شيء اسمه القانون الدولي(؟) وهل لدى العالم القدرة وقوة الإرادة لفرضه(؟) إذا كان الجواب: نعم، يجب على العالم أن يتحرك الآن".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın