دولي, أفريقيا

واشنطن تدعو قوات أمهرة وإريتريا للانسحاب من تيجراي

شدد وزير الخارجية الأمريكي في بيان له على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف في الإقليم الإثيوبي

28.02.2021 - محدث : 01.03.2021
واشنطن تدعو قوات أمهرة وإريتريا للانسحاب من تيجراي

Washington

واشنطن/ الأناضول

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلق بلاده العميق حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة وتدهور الوضع العام في إقليم تيجراي الإثيوبي، ودعا قوات إريتريا وأمهرة إلى الانسحاب من الإقليم.

وأدان بلينكن، في بيان له نشر فجر الأحد، ما تعرض له المدنيون في إقليم تيجراي، وقال: "ندين بشدة عمليات القتل والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها عدة أطراف وأبلغت عنها منظمات متعددة في تيجراي".

وشدد على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف".

وطالب المسؤول الأمريكي قوات أمهرة وإريتريا بـ"الانسحاب الفوري من تيجراي"، واعتبرها "خطوات أولى أساسية".

كما سلط الضوء على أهمية ضمان المجتمع الدولي لوصول المساعدات الإنسانية دون أن تعيقها الحكومة، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك الالتزام بالمساءلة الكاملة.

ووجه بلينكن رسالة إلى شركاء بلاده، قائلا: "نطالب الشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين، بالعمل معنا لحل الأزمة في تيجراي، بما يتضمن اتخاذ إجراءات من خلال الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات الصلة".

والسبت، كشف تقرير سري للحكومة الأمريكية حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على نسخة منه، تنفيذ مسؤولون إثيوبيون وعناصر ميليشيات عملية تطهير عرقي ممنهجة في تيجراي.

والجمعة، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، إن "القوات الإريترية التي تقاتل في تيجراي، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضد مئات المدنيين العزل في مدينة "أكسوم" الشمالية يومي 28 و29 نوفمبر ( تشرين الثاني) 2020".

ووصف التقرير ما ارتكبته القوات الإريترية بأنها "مجزرة قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية"، حيث أطلقت القوات النار في الشوارع وداهمت منازل المدنيين.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın