أفريقيا, الدول العربية

مباحثات جزائرية كينية بشأن تطورات "بؤر التوتر" في إفريقيا

في رابع محطات جولة إفريقية لوزير الخارجية الجزائري بدأها الإثنين وشملت جنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو، وأنغولا..

15.01.2021 - محدث : 15.01.2021
مباحثات جزائرية كينية بشأن تطورات "بؤر التوتر" في إفريقيا

Algeria

عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول

بحث وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مع نظيرته الكينية رايشال أومامو، الجمعة، تطورات "بؤر التوتر" في القارة الإفريقية.

جاء ذلك عقب وصول الوزير الجزائري إلى كينيا، في رابع محطات جولة إفريقية، شملت جنوب إفريقيا، ومملكة ليسوتو، وأنغولا، وفق بيان للخارجية الجزائرية.

وأفاد البيان بإجراء مباحثات بشأن تطورات بؤر التوتر في القارة الإفريقية مثل ليبيا، وإقليم الصحراء، ومالي، والساحل، وإفريقيا الوسطى.

وأوضح البيان أن "مواقف الجزائر وكينيا متطابقة حول ضرورة انتهاج الحل السلمي واحترام القانون الدولي".

والإثنين، استهل وزير الخارجية الجزائري جولة لـ4 دول إفريقية، بهدف تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية وبحث أزمات القارة الإفريقية.

وحتى الساعة 13:20 ت.غ، لم تعلن الخارجية الجزائرية ما إذا كانت كينيا ستكون المحطة الأخيرة للجولة الإفريقية أم سيعقبها زيارة أخرى.

ومنذ مطلع العام الماضي، تسعى الجزائر إلى تعزيز تعاونها السياسي والاقتصادي والعسكري مع الدول الإفريقية وملء الفراغ الأمني بالمنطقة، لا سيما بعد إعلان فرنسا مؤخرا عزمها تخفيض وجودها العسكري في الساحل الإفريقي.

وفي حين تفضل فرنسا التدخل العسكري المباشر في دول الساحل، تدافع الجزائر عن تولي كل دولة من دول الساحل قتال الجماعات الإرهابية داخل أراضيها مع تنسيق استخباراتي وعسكري بين هذه الدول على الحدود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın