أفريقيا, الدول العربية

سد النهضة.. مصر تبلغ 3 دول قبول استئناف المفاوضات

- خلال محادثات هاتفية منفصلة أجراها وزير خارجية مصر سامح شكري مع نظرائه في كل من روسيا وإيطاليا وألمانيا - شكري شدد على رفض أي إجراءات أحادية من جانب أديس أبابا دون اتفاق

03.06.2020 - محدث : 03.06.2020
سد النهضة.. مصر تبلغ 3 دول قبول استئناف المفاوضات

Turquie

إسطنبول/ الأناضول

أبلغت مصر 3 بلدان قبولها استئناف مفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي، مشددة على رفضها أي إجراءات أحادية من جانب أديس أبابا دون اتفاق.

جاء ذلك في محادثات هاتفية منفصلة أجراها وزير خارجية مصر سامح شكري، مع نظرائه في كل من روسيا وألمانيا وإيطاليا.

وفي بيان اطلعت عليه الأناضول، قالت الخارجية المصرية إن شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وقال البيان إن "شكري قدم شرحاً حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحاً كافة مجريات المفاوضات (متوقفة منذ مارس الماضي) وقبول الجانب المصري باستئنافها، وضرورة أن تُسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة".

وأكد الوزير المصري "رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق".

وفي بيان منفصل، قالت الخارجية المصرية إن شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو.

وبحسب البيان، أبلغ شكري دي مايو "قبول مصر باستئناف التفاوض، مع أهمية تجنب أي خطوات أحادية في تلك المسألة".

وفي بيان ثالث، قالت الخارجية إن شكري أجرى اتصالا مع نظيره الألماني هايكو ماس، "استعرض خلاله آخر مُستجدات ملف سد النهضة، وصولاً إلى الموقف المصري بقبول استئناف المسار التفاوضي، بغية سرعة التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة" في إشارة إلى القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.

وأكد شكري على "ضرورة رفض أي إجراءات أحادية في هذه القضية الحيوية، قبل التوصل إلى اتفاق يُحقق مصالح كافة الأطراف"، وفق المصدر نفسه.

ونهاية فبراير/ شباط الماضي، وقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق "عادلا"، وسط رفض إثيوبي، وتحفظ سوداني وقتها ومحاولات حديثة لاستئناف المفاوضات.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

كما بحث شكري مع لويجي دي مايو، قضية الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي قتل في فبراير/ شباط 2016، بمصر، وسط تحقيقات لم تنته بشأن التوصل لقاتله.

وتضمنت المحادثات بين شكري ووزراء الخارجية الثلاثة، أيضا الأوضاع في ليبيا وأهمية التواصل لحل سياسي شامل، بجانب التأكيد على أهمية تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.