دولي, أفريقيا, الدول العربية

"حماس" تدعم تحركا عربيا ضد منح إسرائيل عضوية الاتحاد الإفريقي

المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، قال إن الحراك العربي بهذا الشأن خطوة في الاتجاه الصحيح تتطلب دعما من باقي الدول العربية..

04.08.2021 - محدث : 05.08.2021
"حماس" تدعم تحركا عربيا ضد منح إسرائيل عضوية الاتحاد الإفريقي

Palestinian Territory

غزة/ رمزي محمود/ الأناضول

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، دعمها لتحرك عدد من الدول العربية ضد منح إسرائيل عضوية الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب.

واعتبر المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، أن هذا الحراك "خطوة في الاتجاه الصحيح، وتأكيد أن إسرائيل مصدر الإرهاب والتوتر في المنطقة".

ورأى القانوع أن هذا الحراك "يتطلب انضمام باقي الدول العربية، ودعمه ومضاعفة الجهود لطرد الاحتلال (الإسرائيلي) من الاتحاد الإفريقي".

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها لدى إثيوبيا، أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الإفريقي، من دون أن توضح خلفيات هذا التطور.

والثلاثاء، أبلغت 7 دول عربية الاتحاد الإفريقي باعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه 5 دول عربية أخرى وجامعة الدول العربية، وفق وسائل إعلام عربية.

وذكرت وسائل إعلام عربية، بينها صحيفة "المصري اليوم" (خاصة) وموقع "صحراء ميديا" الموريتاني (خاص)، أن سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد) تقدمت بـ"مذكرة شفهية لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسي فقي"، اعترضت فيها على قبول إسرائيل عضوا مراقبا بالاتحاد.

فيما أكدت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وبعثة جامعة الدول العربية لدى أديس أبابا تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة، بحسب "المصري اليوم"، بينما أضافت "صحراء ميديا" فلسطين لقائمة المتضامنين.

وتواصل إسرائيل (في قارة آسيا) احتلال أراضٍ عربية، وترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وتواصل انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط 6 دول فقط بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın