أفريقيا, الدول العربية

الخرطوم وجوبا توقعان اتفاقا لتطوير التعاون بقطاع النفط

حسب بيان مشترك صدر عن حكومتي السودان وجنوب السودان

25.09.2020 - محدث : 25.09.2020
الخرطوم وجوبا توقعان اتفاقا لتطوير التعاون بقطاع النفط

Sudan

السودان/ نازك شمام /الأناضول

وقع السودان ودولة جنوب السودان، الجمعة، اتفاقا لتطوير التعاون بينهما في قطاع النفط، وفقا لبيان مشترك صدر عن حكومتي البلدين.

وفقا للبيان شملت الاتفاقية تبادل المعلومات الفنية والبرامج المقترحة لزيادة الإنتاج النفطي في الجارة الجنوبية، إلى جانب بناء القدرات وتبادل الخبرات.

وقال البيان ان الاتفاقية تنص على دخول حقول جديدة لزيادة الإنتاج النفطي بدولة جنوب السودان، في حقلي الوحدة وتوما ساوث، والعمل على إعادة الضخ بحقل (5A) ودخوله في دائرة الإنتاج النفطي، وتقديم الدعم الفني في مربعي 3 و7 بدولة الجنوب.

وشملت المسودة أيضا "الوقوف على الترتيبات المالية الانتقالية وكميات الإمداد من الخام لكل من محطة ام دباكر ومصفاة الخرطوم، وتسريع وصول وتخليص المواد والمعدات التي تخص قطاع نفط الجنوب عبر ميناء بورتسودان".

ونسب البيان إلى خيري عبد الرحمن، وزير الطاقة والتعدين المكلف في الحكومة الانتقالية، التزام السودان بتقديم كافة المساعدات في مجال النفط وزيادة الإنتاج النفطي بدولة جنوب السودان، "من منطلق العلاقات الأزلية والتاريخية بين شعب واحد في بلدين".

وقال عبد الرحمن إن "القيادة الجديدة لقطاع النفط بالسودان وبعد الثورة المجيدة، تعمل بروح مختلفة ورغبة اكيدة لاستغلال ثروات البلدين لصالح شعبيهما، برغبة ورعاية قيادة البلدين في دفع آفاق التعاون الاقتصادي".

من جهته، اعتبر وزير البترول بدولة جنوب السودان فوت كانق، الاتفاق "نقلة حقيقية لزيادة التعاون بين البلدين في صناعة البترول، مؤكدا "تنفيذ كل ما تم التوقيع عليه بين الطرفين".

وكشف كانق عن موافقة دولة جنوب السودان على فتح مكتب تنسيق لدولة السودان في العاصمة جوبا.

والعام الماضي أعلنت الخرطوم، استئناف عملية ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر أراضيها بعد توقف دام خمس سنوات، بغرض التصدير من حقل "توما ساوث" بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، بإنتاج يومي 20 ألف برميل.

وفي 2013، وقّع السودان وجارته الجنوبية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تسع اتفاقيات بينها اتفاقية للنفط تتضمن الترتيبات المالية الانتقالية التي تشمل رسوم عبور وتصدير نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية.

وانفصل جنوب السودان في 2011 عن السودان، ما أفقد الخرطوم ثلاثة أرباع مواردها النفطية، تعادل 80 بالمئة من احتياطات النقد الأجنبي، و50 بالمئة من الإيرادات العامة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın