الخرطوم/ عادل عبد الرحيم / الأناضول

أعلن السودان، الإثنين، أن وزير الري ياسر عباس سيغادر إلى إثيوبيا، الثلاثاء، للمشاركة في اجتماعات وزراء حوض النيل الشرقي.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن عباس يغادر إلى أديس أبابا برفقة مصطفى الزبير رئيس الجهاز الفني للموارد المائية، للمشاركة في الاجتماع الـ 33 لوزراء حوض النيل الشرقي (يضم السودان ومصر وإثيوبيا).

وأوضحت أن الاجتماع يناقش تقرير الخبراء الفنيين وعددا من المشروعات المقترح تنفيذها في حوض النيل الشرقي.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن هذه المشاريع يتم تنفيذها بواسطة المكتب الفني الإقليمي (الإنترو) الذي يعمل تحت إشراف وزراء حوض النيل الشرقي.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن السودان قبوله باتفاق مرحلي جزئي للملء قبل تشغيل سد النهضة، شرط التوقيع على ما تم الاتفاق عليه سابقا، وضمان استمرارية التفاوض وفق سقف زمني.

و"الإنترو" هو مكتب إقليمي يتخذ من أديس أبابا مقرا له، تأسس عام 2002 بالاتفاق بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، في إطار مبادرة حوض النيل، وتضم دول السودان ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وإريتريا وأوغندا والكونغو الديمقراطية وبورندي وتنزانيا ورواندا وكينيا.

ومنذ نحو 10 سنوات، تخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة حول السد.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخريان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.