أفريقيا, الدول العربية

البرهان وسلفاكير يفتتحان أولى جلسات "مفاوضات جوبا" الإثنين

بحسب بيان لمجلس السيادة، غداة إعلان جوبا اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق أولى جلسات المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة

11.10.2019 - محدث : 12.10.2019
البرهان وسلفاكير يفتتحان أولى جلسات "مفاوضات جوبا" الإثنين

Hartum

الخرطوم/ الاناضول

رئاسة مجلس السيادة السوداني في بيان:
- رئيس المجلس التقى المبعوث الرئاسي لجنوب السودان توت قلواك.
- البرهان تسلم دعوة من سيلفاكير للمشاركة في مراسم افتتاح مفاوضات السلام.
- تم بحث ترتيبات واستعدادات استضافة المفاوضات.
- تم التأكد من دعوة كل المشاركين من الشركاء الدوليين والإقليميين.

تلقى رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان، الجمعة، دعوة رسمية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لحضور مراسم افتتاح جلسات مفاوضات السلام بين الخرطوم والحركات المسلحة، بجوبا، الإثنين المقبل.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة مجلس السيادة أن المبعوث الرئاسي لجنوب السودان توت قلواك اجتمع بالفريق أول عبد الفتاح البرهان، وسلّمه دعوة سلفاكير.

وأطلع قلوك، البرهان خلال الاجتماع على ترتيبات واستعدادات استضافة المفاوضات، مؤكدا حرص بلاده على إنجاح عملية السلام في السودان. 

من جانبه، أوضح عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشى أن الاجتماع تناول ترتيبات الأشقاء فى جنوب السودان لانطلاق المفاوضات، فضلا عن التأكد من دعوة كل المشاركين من الشركاء الدوليين والإقليميين.

وأضاف فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن الجلسة الأولى للمفاوضات سيفتتحها البرهان وسلفاكير، بحضور عدد من رؤساء الدول الصديقة. 

والخميس، أعلنت جوبا اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق الجلسة الأولى للمفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، المقررة الإثنين.

وقال توت قلواك، مسؤول ملف مفاوضات السلام السودانية في تصريحات للصحفيين إنه تسلم قوائم أسماء الوفود المشاركة في المفاوضات من الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى وصولهم لجوبا خلال اليومين المقبلين.

وأشار إلى أن حكومة جوبا أرسلت خطابات لرؤساء الدول المجاورة للسودان ورؤساء "إيغاد" (منظمة دول شرقي إفريقيا)، لحضور الجلسة الافتتاحية.

وذكر قلواك، أن المحادثات سيشارك فيها كل من: وفد الحكومة السودانية، والجبهة الثورية، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة الفريق عبد العزيز آدم الحلو.

كما كشف عن توجيه دعوة لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للمشاركة في المفاوضات، دون تحديد موقفها من المشاركة.

وأوضح أن "المفاوضات تجد دعمًا ومساندة إقليمية ودولية، وستشارك فيها السعودية والإمارات إلى جانب دول الجوار السوداني".

وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تقدم بمبادرة للتوسط بين المجلس العسكري السوداني، والحركات المسلحة بعد عزل الرئيس عمر البشير، لطي ملف النزاع والتوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة على وثيقة اتفاق إطاري بجوبا، تحدد القضايا التي سيتم طرحها للنقاش خلال جولة المباحثات التي ستنطلق الإثنين بجوبا. 

ومنذ 2003، تقاتل 3 حركات مسلحة متمردة في دارفور (غرب) القوات الحكومية، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7 ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ يونيو 2011، تخوض الحركة الشعبية/ شمال، تمردا مسلحا في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

ويأمل السودانيون أن تسهم المرحلة الانتقالية الراهنة في إحلال السلام بأرجاء بلدهم، بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 4 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأت المرحلة الانتقالية، في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى التغيير.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.