دولي, أفريقيا, الدول العربية

الاتحاد الأوروبي يدعو ثلاثي سد النهضة للاتفاق: حان وقت العمل

الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل: 250 مليونا من سكان حوض النيل سيستفيدون حال التوصل إلى اتفاق

24.10.2020 - محدث : 25.10.2020
الاتحاد الأوروبي يدعو ثلاثي سد النهضة للاتفاق: حان وقت العمل

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

الخرطوم / بهرام عبد المنعم / الأناضول

دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، كلا من مصر وإثيوبيا والسودان، للعمل الحثيث من أجل التوصل إلى اتفاق حول "سد النهضة".

جاء ذلك في بيان للممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل.

وقال بوريل، في البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني للاتحاد، إن "أكثر من 250 مليونا من سكان حوض النيل سيستفيدون حال التوصل إلى اتفاق عبر الحوار لملء سد النهضة الإثيوبي، وهؤلاء يتوقعون تنفيذ استثمارات في مجال أمن المياه والري والإنتاج الزراعي وتوليد الكهرباء".

وأوضح أن "الاتفاق على ملء الخزان أمر يمكن التوصل إليه بين كل من السودان ومصر وإثيوبيا".

وأضاف: "حان الآن وقت العمل، وليس وقت زيادة التوتر في المنطقة".

وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي يؤيد جهود جنوب إفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، الرامية للتوصل إلى حل عبر الحوار، ويتطلع لرؤية استئناف الحوار وإلى نجاح التفاوض".

والجمعة، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، من خطورة الوضع المتعلق بأزمة "سد النهضة"، لافتا إلى أن الأمر قد ينتهي بقيام المصريين بتفجير السد.

وقال مخاطبا حمدوك، بحسب مقطع مصور للمكالمة تابعه مراسل الأناضول، إن الإثيوبيين "توصلوا إلى اتفاق حول السد، لكنهم خرقوا الاتفاق ولا يمكنهم أن يفعلوا ذلك".

وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، السبت، إنه "لا توجد قوة" يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن "سد النهضة".

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث، على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر الأخيرتان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل.

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın