بدأت الدورة الثانية، من برنامج المراسل الحربي، التي تنظمها وكالة الأناضول للأنباء، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، وتمنح شهادة للمشاركين الذي يجتازونها..
وزار نائب مدير عام الأناضول "أحمد تك"، أكاديمية الشرطة، التي تقام الدورة فيها، وأكد للمشاركين الحاليين، على أن المعلومات المقدمة لهم، جاءت نتيجة، خبرات موظفي الوكالة، التي تلقوها خارج تركيا، فضلا عن تجربة الدورة الأولى، معربا عن توجه الوكالة، لنقل نظم التعليم الدولية إلى برامجها.
ولفت "تك"، أن تركيا، موجودة في منطقة تشهد كثير من الأزمات والصراعات، وهذا ما يجعلنا نتجاوز إنتاج الأخبار، إلى التفكير في كيفية حماية أنفسنا، ونحن قمنا بذلك، في الوقت الذي غاب فيه عن الآخرين.
وأشار أيضا، إلى أن نتائج الدورة التي انتظرتها الوكالة كثيرا، كانت مثمرة، من خلال ازدياد حركة الأخبار، وزيادة كفاءة الانتاج، من قبل المراسلين، الذي خضعوا للدورة الأولى، وانعكاس ذلك على أنفسهم. مشددا على ضرورة عمل الفريق، وهم على مقاعد التدريب بروح واحدة.
ونصح "تك"، المشاركين في الدورة، العمل بروح التعاون في ميادين الحروب، على الرغم من أن العمل الصحفي، يحمل صفة العمل الفردي، والتصرف وفق ذلك، إلا أن فترة التدريب في دورة المراسل الحربي، تتطلب العمل بروح الفريق الواحد، مما يسهل العمل ويجعله ممتعا.
هذا وتشمل دورة المراسل الحربي، إستخداماً حيا للقنابل والأسلحة الحقيقية، إضافة إلى دروس في التعامل مع قوات الأمن، والحوادث الإجتماعية المختلفة، واستخدامها للقنابل الدخانية، والقنابل المسيلة للدموع.
ويتلقى المشاركون، في البرنامج دروساً عملية في الغطس، والعمليات البحرية، والقدرة على المحافظة على الحياة، لفترات طويلة في مياه البحر، والظروف الطبيعية الأخرى، إضافةً إلى فنون قيادة العربات ووسائل النقل.
ويقدّم للمتميزين، شهادة تثبت تميزهم، فيما يحصل المشاركون، على شهادة مشاركة في الدورة.
يشار إلى أن صالات وكالة الأناضول وأكاديمية الشرطة في "أنقرة"، تستضيف فعاليات البرنامج، الذي يهتم بتقديم دروس عملية ونظرية مكثفة.
ويشارك في الدورة الثانية، 25 متدربا، لتأهيلهم من أجل تغطية الأخبار، في الحالات الطارئة، والكوارث والحروب، والمدة الإجمالية لساعات التدريب، في هذه الدورة 104 ساعات، بعد ان كانت 82 ساعة في المرحلة الأولى، فيما رفع عدد ساعات التدريب العملي من 42 إلى 72 ساعة.
ومن المنتظر، أن يتلقى المشاركون في الدورة، دروسا في "قانون الحروب"، و"نظريات الحروب ومصطلحاتها"، و"الهجمات الكيماوية والبيولوجية"، و"تحديد الاتجاهات والخرائط"، و"البقاء على قيد الحياة في الحرب"، وذلك من قبل خبراء وإختصاصيين، من المؤسسة العسكرية وأكاديمية الشرطة.
وتشتمل الدورة، على دروس متعلقة بالحرب ،والخبر، ونماذج من الصور والأخبار المرئية، فضلا عن مراسل الصور الحربية، والمراسل الحربي، ولغة الجسد، والتصوير الحربي، ومبادىء النشر"، وتقديم الإسعافات الأولية، والإرهاب، والدفاع عن النفس من مسافة قريبة، وإدارة الإعلام في الحالات الطارئة.
وتضم أيضا الحوادث الإرهابية كموضوع للأخبار، واللاجئين ومخيمات اللجوء، وأمن نقل المعلومات والتكنولوجيا، والأحداث الإجتماعية، وطرق التعامل، للبقاء على قيد الحياة في حالات الغرق، ومناطق الكمائن والخطر، والألغام والمتفجرات، والأسلحة البالسيتية، واختطاف الرهائن، ونقاط التفتيش، ودروس نظرية في الدفاع الذاتي، إضافة إلى تطبيق عملي، على استخدام الأقنعة الواقية من الغازات والمستلزمات الواقية من الرصاص.
وتضم الدروس النظرية، تدريبات على البقاء على قيد الحياة، مع تطبيق عملي ،و أمن المركبات(التقنيات المتقدمة في قيادة المركبات"، إستراتيجيات الإقناع،نظريات/مصطلحات الحروب، قانون الحروب، الهجمات النووية والكيماوية واليبيولوجية، العمليات البحرية والجوية، قراءة الخرائط وتحديد الاتجهات، استراتيجيات الحملات الدعائية".