السياسة, الدول العربية

غريفيث يصل صنعاء للتشاور مع الحوثيين حول تهدئة مع السعودية

مصدر بمكتب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، قال في تصريح للأناضول، إن الأخير سيناقش أيضًا تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة

01.10.2019 - محدث : 01.10.2019
غريفيث يصل صنعاء للتشاور مع الحوثيين حول تهدئة مع السعودية

Yemen

اليمن/ الأناضول

- مصدر بمكتب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، قال للأناضول إن الأخير سيناقش تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي قال فيه إن الزيارة تستمر يومين


وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، العاصمة صنعاء، للتشاور مع قيادات جماعة "الحوثي" حول سبل تحقيق تهدئة مع السعودية.

وقال مصدر في مكتب المبعوث الأممي، في تصريح للأناضول، إن غريفيث وصل مع مساعده معين شريم، صنعاء، قادما من العاصمة الأردنية عمان، التي يوجد فيها مكتبه الدائم.

وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن "المبعوث سيبحث مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وقيادات أخرى، ملفات أبرزها التهدئة بين الجماعة والسعودية".

وذكر أيضًا أن غريفيث سيناقش سبل الدفع قدما من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

من جانبه، ذكر مكتب المبعوث الأممي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن غريفيث وصل صنعاء في زيارة تستمر يومين.

وأثنى غريفيث مرة أخرى على إطلاق الحوثيين، الإثنين، سراح محتجزين بشكل أحادي الجانب، معتبرا أن "مبادرات مماثلة تساعد على تهيئة بيئة مواتية وبناء الثقة لاستئناف عملية السلام".

وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في أن يحثّ ذلك الأطراف على تجديد التزامها بتبادل الأسرى والمحتجزين، وفقاً لما تمّ الاتفاق عليه في ستوكهولم.

والإثنين، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الحوثيين أفرجوا عن 290 أسيرا، في عملية أحادية الجانب.

وقبل أقل من أسبوعين، عرض الحوثيون، وقف هجماتهم على السعودية، وطالبوا الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادرتهم.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي".

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın