الدول العربية, اليمن

تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين

وفق بيان صادر عن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ

02.08.2022 - محدث : 03.08.2022
تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين

Yemen

اليمن / الأناضول

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مساء الثلاثاء، موافقة الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة في البلاد شهرين إضافيين.

وقال غروندبرغ، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "يسعدني أن أعلن أن الطرفين (الحكومة والحوثيين) اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين، اعتبارا من 2 أغسطس/ آب 2022، وحتى 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022".

وأضاف أنه "يتضمن هذا التمديد للهدنة التزاما من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن".

وتابع: "أود أن أعرب عن امتناني لقيادات الطرفين على موافقتها على هذا التمديد للهدنة وعلى استمرار انخراطها البناء معي في تنفيذ الهدنة والسعي نحو توسيعها".

ولفت غروندبرغ إلى أنه "شارك مع الطرفين مقترحا عن اتفاق هدنة موسَّع وتلقى تعليقات جوهرية من الجانبين حول هذا المقترح".

واعتبر أن "مقترح الهدنة الموسّع سيساهم بالتوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعّالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم، وفتح الطرق في تعز (جنوب غرب) ومحافظات أخرى، وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر ميناء الحديدة (يسيطر عليه الحوثيون)".

وأشار إلى أنه "من شأن الاتفاق الموسّع أن يوفّر أيضاً الفرصة للتفاوض على وقف إطلاق نار شامل وعلى القضايا الإنسانية والاقتصادية وللتحضير لاستئناف العملية السياسية بقيادة اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى سلام مستدام وعادل".

وأعلن أنه "خلال الأسابيع المقبلة، سوف يكثف الانخراط مع الأطراف لضمان التنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بالهدنة، بما في ذلك تنفيذ العدد الكامل للرحلات الجوية وانتظامها إلى الوجهات المتفق عليها من مطار صنعاء الدولي وإليه وكذلك عدد سفن الوقود التي تدخل إلى ميناء الحديدة كما ينص عليه اتفاق الهدنة".

وشدد المبعوث الأممي على أنه "من المهم أيضا إحراز تقدم حول فتح طرق في تعز (يحاصرها الحوثيون) وفي محافظات أخرى لتسهيل حرية حركة ملايين اليمنيين من نساء ورجال وأطفال وتسهيل تدفق السلع أيضاً".

وفي السياق، أعرب غروندبرغ عن امتنانه لـ"الدعم المتضافر الذي يقدمه المجتمع الدولي، خصوصا دعم المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأعضاء مجلس الأمن الدولي".

وختم البيان قائلا: "أعوّل على التعاون المستمر للأطراف للوفاء بالتزاماتها وتنفيذ جميع عناصر الهدنة والتفاوض بحسن نية للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع ولوضع اليمن على مسار السلام المستدام.. هذا أقل ما يستحقه اليمنيون".

ولم يصدر تعليق فوري بشأن الهدنة من قبل الحكومة اليمنية أو جماعة الحوثي.

وخلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد الهدنة في البلاد التي كان مقررا انتهاؤها في 2 أغسطس الجاري.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.

ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın