دولي, الدول العربية, اليمن

بن مبارك ونظيره الإيطالي يبحثان مستجدات أوضاع اليمن

لقاء في روما بين وزير الخارجية اليمني ونظيره الإيطالي أنطونيو تيجاني على هامش مؤتمر حوارات المتوسط

04.12.2022 - محدث : 04.12.2022
بن مبارك ونظيره الإيطالي يبحثان مستجدات أوضاع اليمن

Yemen

اليمن/ الأناضول

بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأحد، مع نظيره الإيطالي أنطونيو تيجاني، مستجدات أوضاع اليمن.

جاء ذلك في لقاء على هامش منتدى حوارات المتوسط في العاصمة الإيطالية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وذكرت الوكالة، أنه جرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، واستعراض مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن".

وتطرق بن مبارك إلى"ما يتعرض له الشعب اليمني من اعتداءات حوثية إرهابية متكررة مستهدفة الأعيان المدنية والمنشآت النفطية وموانئ تصدير النفط".

وأشار إلى "علاقات مليشيا الحوثي الإرهابية مع كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وتدفق الأسلحة والطائرات المسيرة الإيرانية للمليشيات (الحوثيين) لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها".

من جانبه، أكد المسؤول الإيطالي، دعم بلاده للشرعية في اليمن وللجهود التي تبذل من أجل استئناف المفاوضات الشاملة لتحقيق السلام وإنهاء الصراع.

وشدد على "أهمية تجديد وتمديد الهدنة"، حسب الوكالة.

ولم يصدر تعليق من إيران حول اتهامات وزير الخارجية اليمني حتى الساعة 12:30 ت.غ، إلا أنها عادة ما تنفيها.

وفي الآونة الأخيرة، شنت جماعة الحوثي هجمات على 3 موانئ نفطية، هي الضبة والنشيمة وقنا في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن، وسط دعوات محلية ودولية لوقف الهجمات.

وفشلت الأطراف اليمنية في تمديد اتفاق هدنة بالبلاد، بدأ في 2 أبريل/ نيسان الماضي وانتهى في 2 أكتوبر/ تشرين الأول السابق.

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قُتل عام 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.

وتصاعدت حدة النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın