اليمن.. "الحوثي" ترحب بدعوة غريفيث لوقف التصعيد بالحديدة
عبر تغريدة للمتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام

Yemen
اليمن / الأناضول
رحبت جماعة الحوثي، الخميس، بدعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، إلى وقف التصعيد العسكري في محافظة الحديدة الساحلية، غربي البلاد.
ومنذ أيام، تتصاعد حدة القتال بين قوات موالية للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في الحديدة، لا سيما في منطقتي الدريهمي وحيس، ما أسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نرحب ببيان المبعوث الأممي بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستوكهولم، والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".
ولم يزد عبد السلام في تغريدته على الترحيب بالدعوة الأممية.
وصباح الخميس، دعا غريفيث إلى وقف القتال المتصاعد في الحديدة، والالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي وقعته الحكومة والحوثيون في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وقال غريفيث، في بيان، إن "التصعيد العسكري لا يمثّل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن".
وتضمن اتفاق ستوكهولم صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة، عاصة المحافظة، إضافة إلى آلية لتبادل الأسرى، وبيان تفاهم لتهدئة القتال في محافظة تعز.
ولم تعقب الحكومة اليمنية على دعوة غريفيث لوقف التصعيد في الحديدة، لكنها عادة ما تتبادل اتهامات مع الحوثيين بالمسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاق.
ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.
وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو ثلاثين مليون نسمة، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.