عزيز الأحمدي/ الأناضول-

اتهمت الحكومة اليمنية، الخميس، الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم على مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، في عدن، للإعلان عن نتائج التحقيقات في تفجيرات استهدفت مطار عدن في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي، بالتزامن مع وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة من السعودية.

وقال حيدان: "الهجوم نفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلو متر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS (تحديد المواقع)".

وأوضح: "هذا النظام لا يملكه في اليمن سوى مليشيات الحوثي من خلال خبراء لبنانيين وإيرانيين".

وأضاف: "ثبت بالأدلة القطعية أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار".

وحتى الساعة 12:40 ت.غ، لم تعلق جماعة الحوثي على تصريحات وزير الداخلية اليمني، إلا أنها نفت في وقت سابق، مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت بدورها، التحالف العربي بالمسؤولية عنه.

​​​​​​​وأسفر الهجوم على مطار عدن، عن 28 قتيلا وأكثر من 100 جريح، في حادث قوبل بإدانات دولية وإقليمية واسعة.

ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. -