الدول العربية, اليمن

الحكومة اليمنية تدعو للتعامل بحذر مع "مبادرات الحوثي للسلام"

خلال لقاء بالرياض ضم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع المبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينغ، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"

15.03.2023 - محدث : 16.03.2023
الحكومة اليمنية تدعو للتعامل بحذر مع "مبادرات الحوثي للسلام"

Yemen

شكري حسين / الأناضول

دعت الحكومة اليمنية، الأربعاء، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التعامل بـ"حذر" مع ما تطرحه جماعة الحوثي بشأن مبادرات السلام.

جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة السعودية الرياض، ضم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، وسفير واشنطن في صنعاء ستيفن فاجن، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

ودعا العليمي "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية، وعدم تقديم أي حوافز إضافية دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام".

وذكرت الوكالة اليمنية، أن العليمي اطلع على "نتائج الاتصالات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في ظل تعنت الحوثيين إزاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها لإنهاء معاناة الشعب اليمني".

وتبذل الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودا لاستئناف هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، تتبادل الحكومة وجماعة الحوثي اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

وفي لقائه بالمسؤولين الأمريكيين، رحب العليمي "بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وبما يضمن إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها".

وتطرق لقاء الطرفين إلى "نتائج مؤتمر مانحي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن والجهود المطلوبة لحشد المزيد من التمويلات ومضاعفة التعاون لمكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات".

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.

وازداد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın