"الانتقالي الجنوبي" باليمن: بقاء الحكومة الشرعية في عدن "خطر"
هاني بن بريك قال إنه "يجب عدم لوم الشعب (سكان الجنوب) إذا طالب بإخراجها"، ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب الحكومة اليمنية بشأن تلك التصريحات

Yemen
شكري حسين / الأناضول
حذر نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" باليمن هاني بن بريك من بقاء الحكومة الشرعية في عدن، باعتباره "خطراً" لن يقبل به "الجنوبيون".
وأضاف بن بريك أنه "يجب عدم لوم الشعب (سكان الجنوب) إذا طالب بإخراجها".
واتهم "بن بريك"، في بيان له الثلاثاء، عقب مؤتمر صحفي عقده بعدن، قوات تابعة للشرعية اليمنية، بالعمل على "إغراق عدن في الفوضى".
وأشار إلى أن قوات تابعة للحكومة الشرعية، انتشرت في عدن عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف معسكر الجلاء "غربي المدينة"، الخميس الماضي، لغرض إغراقها في الفوضى، دون أن يوضح مصدر هذا الاتهام او اسناداته.
والخميس الماضي، أصاب صاروخ معسكر الجلاء غربي عدن، عرضاً عسكرياً وأدى إلى مقتل قائد قوات الحزام الأمني "أبو اليمامة"، و49 أخرين، بحسب بيان وزارة الداخلية اليمنية.
واعتبر استهداف معسكر قوات الحزام الأمني وتفجير مقر شرطة الشيخ عثمان، بداية لتنفيذ مخطط لإسقاط عدن واغراقها في الفوضى.
ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب الحكومة اليمنية بشأن تلك التصريحات.
وتبنى الحوثيون، عبر قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، الخميس، الهجوم الذي استهدف معسكر الجلاء، فيما تبنى داعش عملية استهداف مركز شرطة الشيخ عثمان، ونشر صورة منفذ العملية الانتحارية في حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في اليمن بمواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.
وتتخذ الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليًا، من عدن عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
ويسعى "المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله.