اليمن/ عزيز الأحمدي/ الأناضول

أدانت الأمم المتحدة سقوط مدنيين في غارات على محافظة الجوف اليمنية (شمال)، واصفة الأمر بـ"الفظيع".

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي إن التقارير الميدانية تشير إلى أنه في 15 فبراير/ شباط الجاري، قتل نحو 31 مدنيا، وجرح 12 بغارات جوية على محافظة الجوف.

وأضافت: "يقتل العديد من المدنيين في اليمن، وهذه مأساة لا يمكن تبريرها".

وشددت المنسقة، على أن الأطراف التي تلجأ لاستخدام القوة ملزمة بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي.

وتابعت: "خمس سنوات من النزاع انقضت، وما تزال الأطراف المتحاربة غير قادرة على الالتزام بالمسؤولية.. هذا أمر صادم".

والسبت، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية سقوط 30 قتيلا من المدنيين، وعددا من الجرحى في إحصائية أولية، جراء تعرضهم لغارات جوية شنها طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمحافظة الجوف.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو 6 أعوام بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وتسببت الحرب بمقتل وتشريد مئات الآلاف، وخلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وفق تقديرات الأمم المتحدة.