إدانات عربية للهجوم الحوثي على مطار أبها السعودي
صدرت من مصر والكويت والبحرين وفلسطين والإمارات (إضافة اليمن ولبنان)

Riyad
الرياض / الأناضول
أدانت مصر والكويت والبحرين وفلسطين وتونس والإمارات ولبنان واليمن، الأربعاء، في بيانات منفصلة الهجوم الحوثي، الذي استهدف مطار أبها جنوبي السعودية، وأسفر عن إصابة 26 شخصًا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن التحالف العربي، تعرّض مطار "أبها" الدولي في السعودية إلى "عمل إرهابي"، عبر "مقذوف" أطلقته جماعة "الحوثي"، التي أقرت بمسؤوليتها عنه وقالت إن المقذوف "صاروخ كروز"، قبل أن تعلن هيئة الطيران المدني السعودية، أن حركة الطيران في المطار تسير بشكل طبيعي.
ووفق التحالف، أدى "سقوط المقذوف إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة"، بينهم سيدتان إحداهما يمنية وأخرى هندية، كما تسبب في "أضرار مادية بصالة المطار السعودي الدولي".
وأدان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في بيان، ما وصفه بـ "الاعتداء الآثم"، وقال إنه "يؤكد استمرار المحاولات الخبيثة لاستهداف أمن واستقرار المملكة والشعب السعودي الشقيق".
وفي اليمن، أدان وزير حقوق الإنسان محمد عسكر، عبر تغريدات على "تويتر"، ما وصفه بـ "الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مطار أبها الدولي".
وعبرت الخارجية التونسية، في بيان، عن إدانتها الشديدة لاستهداف مطار أبها، وأكدت تضامنها مع السعودية.
وشددت على ضرورة وقف "الاعتداءات المتكررة التي تستهدف عددا من المنشآت الحيوية السعودية، ما يعد خرقا واضحا للأعراف والقوانين الدولية، ومساسا بأمن المملكة واستقرارها".
فيما قالت مصر في بيان للخارجية، إنها تدين استهداف المطار السعودي، مؤكدة وقوفها مع الرياض في "مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها".
وشددت على ضرورة الوقف الفوري لأي استهداف للأراضي السعودية، داعية المجتمع الدولي للعمل على التصدي لكافة الأعمال الإرهابية.
وفي السياق ذاته، قالت الخارجية الكويتية، في بيان، إنها تدين وتستنكر هذا "الاعتداء الإجرامي الآثم"، وتعتبره "یستھدف أمن المملكة وأمان شعبھا".
في حين قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، عبر "تويتر"، إن "استهداف الإرهاب الحوثي لمطار أبها الدولي، هو تصعيد خطير تم بسلاح إيراني، وأدى إلى وقوع إصابات بين الأبرياء".
وأضاف: "المطلوب هو موقف دولي واضح وصارم تجاه إرهاب الحوثيين ودعم إيران لهم".
كما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "العمل الإجرامي"، داعيا إلى الوقوف بجوار السعودية.
وأدانت الإمارات بشدة "الهجوم" الذي وصفته بـ"الإرهابي"، مؤكدة أنه "دليل جديد على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية، والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وهذا ثاني استهداف لافت من الحوثيين للداخل السعودي، بعد شهر من تعرض محطتي ضخ نفط لهجوم أعلن "الحوثي" مسؤوليته عنه، وهو أحد الأسباب التي جعلت المملكة تدعو إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين، لبحث "تهديدات" تمس المنطقة.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.