دولي

موسكو "نقضت عهدها" بانتهاكها المجال الجوي التركي

موسكو اعتذرت لتركيا مطلع أكتوبر الماضي، متعهدة بعدم تكرار حادثة الاختراق مرة ثانية

Samı Sohta  | 25.11.2015 - محدث : 26.11.2015
موسكو "نقضت عهدها" بانتهاكها المجال الجوي التركي

Ankara

أنقرة/ سلن تميز أر/ الأناضول

في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمت روسيا اعتذارًا إلى تركيا، إثر انتهاك طائرة لها، المجال الجوي التركي على الحدود التركية السورية، متعهدة بعدم تكرار حادثة الاختراق مرة ثانية.

ورغم اعتذارها الأخير، عاودت روسيا اختراق المجال الجوي التركي، يوم أمس، وكانت النتيجة أن أسقطت المقاتلات التركية طائرتها، لانتهاكها الأجواء التركية، رغم إنذارها 10 مرات خلال 5 دقائق.

وأسقطت أنقرة الطائرة الروسية، بموجب قواعد الإشتباك المعتمد عليها دوليا، التي تتيح لها الحق في حماية حدودها، والدفاع عنها، في حال تعرضها للخطر، إضافة الى أن هوية الطائرة الروسية لم تعرف إلا بعد إسقاطها، رغم تحذيرها مرات عديدة. 

يذكر أن تركيا أسقطت مروحية سورية، على حدودها الجنوبية، في 16 أيلول/ سبتمر 2013، عقب اختراقها المجال الجوي التركي، كما أسقطت المقاتلات التركية طائرة سورية من طراز ميغ-23، في 23 آذار/مارس 2014، وأخرى في تاريخ 16 أيار/ مايو 2015، لنفس الأسباب.

وكانت طائرتان تركيتان من طراز "إف - 16"، أسقطتا مقاتلة روسية من طراز "سوخوي - 24"، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا في ولاية "هطاي" (جنوب)، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمد عليها دوليًا.

وقد وجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تقوم بإسقاطها.

وأعلنت روسيا أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان)، بريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا)، مقابل قضاء "يايلاداغي" (هطاي)، تابعة لسلاحها الجوي.

بدوره، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول انتهاك المجال الجوي التركي.

وكانت طائرات حربية تابعة لروسيا، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث اعتذر مسؤولون روس عن ذلك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، في حين حذرت تركيا من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın