باكو/ الأناضول
- متحدث وزارة الخارجية الأذربيجانية آيهان حاجي زاده قال إن الأموال التي دفعتها شركة تأمين روسية منفصلة عن التعويضات التي تطالب بها أذربيجان
قال متحدث وزارة الخارجية الأذربيجانية آيهان حاجي زاده إن دفع شركة تأمين روسية تعويضا للخطوط الجوية الأذربيجانية عن طائرتها المنكوبة، منفصل عن التعويض الذي تطلبه باكو من موسكو، مؤكدا أن بيان الخارجية الروسية بهذا الشأن "مضلل".
وأكد حاجي زاده في بيان مكتوب، الجمعة، أن بيان وزارة الخارجية الروسية ببدء دفع تعويضات التأمين عن الطائرة الأذربيجانية التي سقطت في ديسمبر 2024، "أمر مفاجئ ومُضلّل للرأي العام".
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية بدء صرف التعويضات التأمينية المتعلقة بطائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية (AZAL) التي سقطت بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية جراء إطلاق نار عليها في المجال الجوي الروسي.
وأضاف حاجي زاده: "دفعات شركة التأمين الروسية لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية وركابها، والتعويض الذي تطلبه أذربيجان من روسيا عن إسقاط طائرتها، أمران منفصلان تماما".
وأوضح أن دفعات التأمين مستمرة منذ حوالي 6 أشهر، وأن هذه العملية تتم وفقا لالتزامات الشركة في إطار عقد التأمين الذي وقعته شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية.
وأردف: "عادة ما يتم التأمين على الطائرات من خلال شركات دولية. ولكن لعدم وجود شركة تأمين دولية تعمل في روسيا، فقد تم التأمين على طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية من خلال شركة روسية. لذلك، من غير الصحيح ربط دفعات التأمين بالتعويض الذي تطالب به أذربيجان من روسيا".
وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية نجاة 29 راكبا في حادث تحطم طائرة تابعة لها بينما كانت تقوم برحلة بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني.
وكانت الطائرة تقل 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم؛ 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخستانيون، و3 من قيرغيزستان.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، عن "الحادث المأساوي" الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وتسبب في سقوط الطائرة.
وسبق أن أكد مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى، للأناضول، أن طائرة الركاب الأذربيجانية تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".