القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن القتيلين بإطلاق النار عند معبر "اللنبي" على الحدود مع الأردن، هما جنديان إسرائيليان.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع قناة "14" العبرية الخاصة: "تم إبلاغي اليوم بمقتل جنديين عند معبر اللنبي، وأنا حزين لذلك".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي مقتل إسرائيليين اثنين في إطلاق نار عند معبر "اللنبي"، على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مهاجما واحدا كان يقود شاحنة مساعدات في طريقها إلى قطاع غزة، وأنه تم إطلاق النار عليه وإصابته دون تحديد مصيره.
ولم تحدد الإذاعة هويته المهاجم أو جنسيته، لكن الأردن قال إنه يحمل جنسيتها.
وعلى خلفية ما جرى في المعبر، علقت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية المنقولة من الأردن لقطاع غزة، رغم محدوديتها، وسط المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو عامين جراء حرب الإبادة التي ترتكبها بدعم أمريكي.
وفي سبتمبر/ أيلول 2024، شهد المعبر ذاته عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني، ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين ومنفذ العملية.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).
وخلال المقابلة، أشار نتنياهو إلى مقتل 4 عسكريين في معارك جنوبي غزة، أعلن الجيش عنهم في وقت سابق الخميس.
كما جدد تهديداته باستهداف قادة حركة "حماس" ومقاتليها.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية بغزة قتل 908 عسكريين إسرائيليين وأصيب 6 آلاف و249، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية، حفاظا على الروح المعنوية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و141 قتيلا و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.