أيسر العيس / الأناضول
يواصل الجيش الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، عدوانه على قرية المغير شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، عقب إصابة مستوطن في حادثة إطلاق نار بالمنطقة.
وادعى الجيش في بيان، أن فلسطينيا أطلق النار على مستوطنين إسرائيليين قرب البؤرة الاستيطانية عدي عاد وسط الضفة الغربية.
وأشار إلى اندلاع اشتباك بين الفلسطيني والمستوطنين، لافتا إلى أن مستوطنا أصيب بجروح "طفيفة" خلال الحادث وتم نقله إلى المستشفى.
فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية "منعت طواقمه من دخول القرية"، مشيرا إلى وجود بلاغات عن إصابات.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها منصات إخبارية، تحطيم جندي إسرائيلي زجاج سيارة فلسطينية بإلقاء حجر عليها، بينما وثق مقطع آخر جرافات إسرائيلية وهي تقتلع وتحطم أشجار زيتون في سهول القرية.
وذكرت مصادر محلية للأناضول، أن 6 جرافات إسرائيلية كبيرة قامت باقتلاع أشجار زيتون في سهل المغير الشرقي، وسهل الرفيد بالقرية.
وعادة ما تتعرّض بلدة المغير لاعتداءات من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وفجر الخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات استهدفت مدنا وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين بحسب مصادر محلية.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و192 قتيلا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.