باكو/ الأناضول
بحث الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، حادثة إصابة صاروخ روسي لمبنى السفارة الأذربيجانية في كييف.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية.
وأدان زيلينسكي، الاستهداف المتكرر للمبنى الإداري لسفارة أذربيجان في أوكرانيا، معربا عن قلقه البالغ إزاء الحادث.
بدوره، أدان علييف، الهجوم الصاروخي على مبنى السفارة، مؤكدا أن مثل هذه الهجمات على البعثات الدبلوماسية غير مقبولة، وفقا لمعايير ومبادئ القانون الدولي.
وشكر زيلينسكي، علييف، على المساعدات الإنسانية التي تقدمها أذربيجان لأوكرانيا.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أنها استدعت السفير الروسي لدى باكو للاحتجاج "بشدة" إثر تضرر سفارتها في كييف بهجوم روسي.
وأضافت الخارجية الأذربيجانية، في بيان، أن الهجوم دمر جزءا من جدار السفارة وألحق أضرارا بمبان ومركبات تابعة للسفارة دون وقوع إصابات.
وأشار البيان، إلى أنه سبق وأن أصيبت السفارة الأذربيجانية بهجمات صاروخية في مارس/ آذار 2022، ويناير/ كانون الثاني 2024، وأغسطس/ آب من العام نفسه.
وبعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، نفذت روسيا هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على كييف، وبعدها أعلن زيلينسكي أن عشرات المباني السكنية في المدينة تضررت، وأن مبنى السفارة الأذربيجانية أصيب بشظايا صاروخ إسكندر.
جدير بالذكر أن روسيا أطلقت في 24 فبراير/ شباط 2022 عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم غربية في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.