لجنة الإنقاذ الدولية: تضرر 100 ألف شخص في فيضانات جنوب اليمن

المنظمة أعلنت في بيان إطلاق عمليات طوارئ في المناطق الأكثر تضررا بمحافظات أبين ولحج وتعز وعدن

اليمن / الأناضول

أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، الثلاثاء، تضرر أكثر من 100 ألف شخص جراء الفيضانات المفاجئة جنوبي اليمن، والتي أدت إلى نزوح الآلاف من المواطنين.

وذكرت في بيان وصل مراسل الأناضول، أن "الفيضانات العارمة المفاجئة التي اجتاحت جنوبي اليمن أدت إلى تضرر أكثر من 100 ألف شخص، حيث دمّرت منازل وخيام نازحين، وغمرت أراضي زراعية".

وأضاف البيان أن "البنية التحتية الحيوية مثل الطرق وخطوط الكهرباء ومرافق المياه والصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغة، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية عن المجتمعات وإجبار الآلاف على النزوح".

واستطرد: "استجابة لهذه الفيضانات، أطلقت لجنة الإنقاذ الدولية عمليات طوارئ في المناطق الأكثر تضررا في محافظات أبين ولحج وتعز وعدن جنوبي اليمن".

وأشار البيان إلى أن "هذه المحافظات تواجه أيضا مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي، حيث تعاني الأسر هناك من نقص حاد في الغذاء ومستويات عالية من سوء التغذية" .

وحذرت اللجنة من "أنه مع توقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة، فإن خطر حدوث فيضانات جديدة يهدد بتشريد العديد من الأسر والتسبب في معاناة إضافية للمجتمعات الضعيفة التي تقع بالفعل في قلب أزمة الجوع المدمرة".

ولجنة الإنقاذ الدولية "IRC" منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، تأسست عام 1933 بطلب من عالم الفيزياء الألماني الشهير ألبرت أينشتاين.

وتشهد معظم المحافظات اليمنية أمطارا وسيولا غزيرة، منذ الجمعة الماضي، تسببت في خسائر بشرية ومادية، وتدمير بعض الطرقات العامة وانقطاع خطوط الكهرباء والمياه.

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات التابعة للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي منذ أكثر من 10 سنوات.