أنقرة / الأناضول
تحتفظ المديرية العامة لسجل العقارات والمساحة التركية، بسندات ملكية ووثائق أوقاف تعود لمدينة القدس، والتي يمتد تاريخها إلى مئات السنين إبان العهد العثماني.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس قسم الأرشيف بالمديرية عبد الله أونلو، إن المؤسسة تحتفظ بسندات ملكية أراض تعود إلى 26 دولة كانت تابعة للدولة العثمانية.
أشار أونلو إلى أن المديرية تحتفظ بـ 47 سجلا للأراضي تعود للفترة ما بين 1562-1597، و1865-1917.
وأضاف أن "هذه السجلات تحوي قرابة 170 ألف سند ملكية لأراض في القدس، كما تتضمن وثائق تتعلق بالأوقاف والممتلكات الخاصة".
وأوضح أن السلطان العثماني ياووز سليم هو من فتح فلسطين، وأن سندات الملكية دُونت في الدفاتر عام 1566 في عهد السلطان سليمان القانوني.
وأكد المسؤول التركي أن الدولة العثمانية أولت أهمية كبيرة للأرشفة، وأن السجلات بقيت حتى يومنا هذا بشكل سليم.
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو التي ادعى فيها أن 'القدس مدينتنا'، قال أونلو: "جميع الوثائق هنا وثائق إثبات ذات أساس قانوني، ولهذا السبب هذه الوثائق بحوزتنا منذ 400 عام، وأفسر تصريحات نتنياهو بأنها عجز".
وأشار أونلو إلى أن الوثائق متاحة للبحث والدراسات الدولية، مضيفا أن أي شخص يمكنه أن يتقدم بطلب للقيام بأي دراسة يريدها على الوثائق.
ولفت إلى أن المديرية حولت سجل أوقاف القدس إلى كتاب.