وزيرة إماراتية: نركز على تنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع تركيا (مقابلة)

قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات آمنه بنت عبدالله الضحاك الشامسي، الجمعة، إن الإمارات تركز على تنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع تركيا.

إسطنبول/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول

وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات آمنه بنت عبدالله الضحاك الشامسي للأناضول:
- نركز في تعاوننا مع تركيا على القطاع الزراعي لأنها من الدول الرائدة في هذا المجال
-هناك تركيز من الجانبين التركي والإماراتي على تمكين المرأة في المجتمع وأيضا تعزيز الاستقرار الأسري
- نثمن الجهود التركية الرائدة في مجال حماية البيئة وتنمية مواردها واستدامتها

قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات آمنه بنت عبدالله الضحاك الشامسي، الجمعة، إن الإمارات تركز على تنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع تركيا.

وأشارت إلى أن هناك كثيرا من التقارب في الأهداف المشتركة بين البلدين في المجال البيئي.

جاء ذلك في حوار أجرته الشامسي، مع الأناضول على هامش زيارة رسمية تجريها قرينة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخة فاطمة بنت مبارك، لتركيا.

وبدأت الشيخة فاطمة، الملقبة باسم "أم الإمارات" ووفد مرافق لها، الخميس، زيارة رسمية إلى تركيا لـ3 أيام.

والتقت "أم الإمارات" الخميس، أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.

- ريادة تركية

وعلى هامش الزيارة الرسمية للوفد الإماراتي، أبرزت الوزيرة الشامسي، "ريادة" تركيا في المجال البيئي وسبل الاستدامة.

وأضافت: "نثمن الجهود التركية الرائدة في مجال حماية البيئة وتنمية مواردها واستدامتها، وأيضا في مجال العمل المناخي من خلال مشاركة الجمهورية التركية وفرق عملها في هذه الملفات في مختلف المحافل الدولية".

ولفتت الشامسي، إلى وجود "تقارب تركي إماراتي" في الأهداف المشتركة في مجال البيئة.

وبينت أن الإمارات تسعى إلى تعزيز التعاون مع تركيا في هذا المجال "لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة من خلال حماية البيئة، ومن خلال تعزيز العمل المناخي وتوحيد جهود العمل المناخي على مستوى العالم".

واعتبرت الشامسي، أن جهود الإمارات في مجال البيئة والعمل المناخي لم تبدأ من خلال استضافة بلادها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام 2023 (كوب 28) ولكنها تعود إلى بدايات تأسيس دولة الإمارات (عام 1971).

وشددت على أن مبادئ دولة الإمارات قائمة على "قيم متعلقة بالحفاظ على البيئة وتنمية مواردها والاستفادة من العلاقات الثنائية".

- التركيز على القطاع الزراعي

وتطرقت الوزيرة في حديثها للأناضول إلى التعاون مع تركيا في القطاع الزراعي بالقول "سنركز أيضا على جانب القطاع الزراعي، كون الجمهورية التركية من الدول الرائدة في هذا المجال".

وتابعت أن الإمارات أظهرت خلال استضافتها مؤتمر "كوب 28" اهتماما كبيرا بتنمية القطاع الزراعي، وعلى كيفية مواءمة أجندة الزراعة مع أجندة العمل المناخي لخلق منظومة من سلسلة القيمة الغذائية، بشكل أكثر استدامة يوائم مستهدفات العمل المناخي.

وقالت الشامسي: "بالتأكيد سيكون هناك تعاون بيننا وتركيا في القطاع الزراعي، وسيكون قائما على تنمية الأنظمة الزراعية الصديقة للبيئة والمواءمة لمتطلبات العمل المناخي".

- لقاءات "أم الإمارات"

وفيما يخص لقاءات "أم الإمارات" مع عقيلة الرئيس أردوغان ودور هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات الثنائية، قالت الوزيرة "لطالما كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، دور ريادي في تعزيز العلاقات بين الإمارات ومختلف دول العالم".

وأضافت أن زيارتها لتركيا "تركز" على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الامارات والجمهورية التركية.

وبينت أن هذه العلاقات "قائمة على الاحترام المتبادل والرؤى المتقاربة لتحقيق الكثير من الأهداف التنموية للبلدين وللعالم أيضا".

وتابعت أنه "من خلال هذه الزيارة رفيعة المستوى، سيتم عقد العديد من اللقاءات لبحث سبل التعاون المشترك".

وشددت على وجود "الكثير من المشاريع المشتركة القائمة" بين البلدين.

واختتمت الشامسي، حديثها بالقول إن الوفد الإماراتي "كان له أيضا شرف لقاء السيدة الأولى لتركيا أمينة أردوغان".

وأفادت بأن اللقاء "كان مثمرا، وبحث فيه الجانبان التعاون المشترك، كما أظهرا تركيزا على تمكين المرأة في المجتمع، وأيضا تعزيز الاستقرار الأسري".