القدس / الأناضول
أعلنت فرنسا أن قواتها لم تشارك بالهجمات على إيران، إلا أن منظوماتها الدفاعية اعترضت طائرات مسيرة كانت في طريقها إلى إسرائيل.
وقالت سفارة باريس بتل أبيب بمنشور على منصة إكس، الخميس: "لم تشارك القوات العسكرية الفرنسية في الهجمات على إيران".
وأضافت: "مع ذلك، ندافع عن قواعدنا في المنطقة (لم تحدد أماكنها) دفاعًا مشروعًا عن النفس"، وفق تعبير بيان السفارة.
وتابعت: "اعترضت منظوماتنا للدفاع الجوي وطائرات من طراز "رافال" (مقاتلة فرنسية متعددة المهام) عدة طائرات إيرانية مسيرة كانت في طريقها إلى إسرائيل، وحلقت فوق منشآتنا"، دون تحديد موقع الاعتراض.
وتقول إسرائيل إن عدة دول شاركت في اعتراض المسيرات والصواريخ الإيرانية التي أطلقت عليها، لكن دون تحديد أسماء تلك الدول.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.