غزة/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة بغزة، السبت، ارتفاع وفيات سياسة التجويع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 169 فلسطينيا بينهم 93 طفلا.
وقالت الوزارة في بيان، إن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد".
وأوضحت أنه بذلك ارتفع "إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 شهيدا، من بينهم 93 طفلا"، وفق البيان.
وأكدت الوزارة أن الأزمة الإنسانية في غزة آخذة بالتفاقم في ظل الحصار الإسرائيلي ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة بـ"التدخل العاجل والفوري" لإدخال المساعدات للقطاع.
وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر طبي للأناضول بوفاة الطفل "عاطف أبو خاطر" (17 عاما) متأثرا بسوء التغذية الناجمة عن المجاعة.
والجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق" وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم "سماح" إسرائيل منذ الأحد الماضي، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.