غزة / رمزي محمود / الأناضول
قتل الجيش الإسرائيلي امرأة وأصاب عددا آخر من الأشخاص، مساء الخميس، بإطلاق نار تجاه مناطق انسحب منها في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
يأتي ذلك ضمن خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر مصدر طبي بمستشفى المعمداني وسط مدينة غزة لمراسل الأناضول، أن امرأة قُتلت وأصيب عدد آخر (لم يحدده) من الأشخاص، جراء إطلاق نار من آليات إسرائيلية تجاه منازل فلسطينيين في حي التفاح.
ومنذ يومين، تشهد منطقة شرقي حي التفاح خروقات إسرائيلية عديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، تمثلت بقصف جوي ومدفعي وإطلاق نار، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وتقع تلك الأحداث في أحياء انسحب منها الجيش الإسرائيلي، ويفترض أن تكون آمنة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت لاحق مساء الخميس، أفاد مراسل الأناضول بوقوع انفجار ضخم ناتج عن أعمال نسف ينفذّها الجيش الإسرائيلي في مناطق سيطرته بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، دون أن ترد معلومات فورية عن تداعيات الانفجار.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 366 فلسطينيا وإصابة 938 جراء خروقات الجيش الإسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفها المتواصل، تخرق إسرائيل الاتفاق بمنعها إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.