تركيا, دولي, رياضة

أوزيل يستنكر صمت العالم الإسلامي على انتهاكات الصين بحق الأويغور

قال أوزيل، المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".

13.12.2019 - محدث : 14.12.2019
أوزيل يستنكر صمت العالم الإسلامي على انتهاكات الصين بحق الأويغور

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

محترف كرة القدم الألماني في صفوف أرسنال:
- العالم الإسلامي غارق في الصمت بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية
- الصين تمارس ضغوطا لإبعاد مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية عن دينهم بشكل قسري
- الصين ترغم المسلمات من الأويغور بالزواج من الصينيين من أقلية الهان

استنكر لاعب كرة القدم الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية.

جاء ذلك في بيان نشره عبر حسابه على "تويتر" تحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرج النازف للأمة الإسلامية".

وقال أوزيل، المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".

وندد أوزيل، في بيانه، بممارسة الصين ضغوطا لإبعاد مسلمي الأويغور عن دينهم بشكل قسري.

وأضاف: "في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات".

ولفت أوزيل إلى أن السلطات الصينية تضع رجلا شيوعيا داخل كل أسرة مسلمة في تركستان الشرقية بعد سوق الرجال المسلمين إلى معسكرات الاعتقال، علاوة على إرغام المسلمات على الزواج من الصينيين.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، شرعت السلطات في برنامج "الاستضافة في المنزل" التي يزور من خلاله 110 آلاف من الكوادر من قومية "الهان" الصينية العائلات المسلمة في تركستان الشرقية كل شهرين؛ بدعوى "تعزيز الوئام العرقي" بين الأويغور والهان.

وبداية من 2018، مددت السلطات هذا البرنامج ليقضي الكادر 5 أيام على الأقل كل شهرين في منازل الأسر. وليست هناك دلائل فيما لو كان بإمكان تلك الأسر رفض تلك الزيارات أم لا.

وتابع أوزيل في بيانه: "أمة محمد صامتة، لا صوت لها، والمسلمون لا يدافعون عنهم، ألا يعرفون أن الرضا بالظلم ظلم آخر".

واختتم بيانه بالدعاء لمسلمي الأويغور، قائلا: "يا رب كن مع أشقائنا في تركستان الشرقية.. والله خير الماكرين".

وتسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

ومنذ ذلك التاريخ، نشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" و"الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

وفي 17 نوفمبر/تشرني الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين مليون مسلم من "الأويغور" ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.