السياسة, دولي

قتيلان و15 مصابا برصاص الجيش الفنزويلي على الحدود

3 من الجرحى بحالة صحية حرجة وفق منظمة حقوقية محلية

22.02.2019 - محدث : 23.02.2019
قتيلان و15 مصابا برصاص الجيش الفنزويلي على الحدود

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

ارتفعت حصيلة ضحايا إطلاق نار من قبل الجيش الفنزويلي، على الحدود مع البرازيل، الجمعة، إلى قتيليْن و15 مصابا.

جاء ذلك في بيان صادر عن منظمة "كابيه كابيه" (فنزويلية/ غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان)، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وقال البيان، إن "امرأة من السكان الأصليين وزوجها لقيا حتفهما، فيما أصيب 15 آخرين من جماعة بيمون، العرقية في مقاطعة غران سابانا، خلال هجوم نفذه موكب للحرس الوطني" الفنزويلي.

وأضاف أن "3 من الجرحى بحالة صحية حرجة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مسؤولون فنزويليون مقتل امرأة وإصابة 12 شخصًا، جراء إطلاق نار من قبل الجيش في مدينة "كوماراكاباي" قرب الحدود مع البرازيل.

وقال إميليو غونزاليس، عمدة بلدة "غران سابانا" الحدودية (جنوب)، إن المرأة التي قُتلت برصاص الجيش، من السكان الأصليين وتدعي "زوريدا رودريغيز" (42 عاما)، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأضاف غونزاليس، أن مواطنين ينتمون لجماعة "بيمون" العرقية، اشتبكوا مع الحرس الوطني والجيش، أثناء نقل الدبابات إلى الحدود مع البرازيل، بعد يوم واحد من إصدار الرئيس نيكولاس مادورو، أمرا بإغلاق المعبر الحدودي.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن شهود عيان وقادة تجمعات سكانية بالمنطقة، أن "قافلة عسكرية فنزويلية اقتربت صباح الجمعة (بالتوقيت المحلي) من معبر حدودي، أقامه السكان المحليون في قرية كوماراكاباي على الحدود مع البرازيل".

وحاول السكان، الذين أقاموا المعبر لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، قطع الطريق أمام العسكريين، فأطلق عناصر الجيش الفنزويلي النار، ما أسفر عن سقوط قتيل وحوالي 12 جريحا، حسب مصادر الصحيفة.

من جهتها، امتنعت وزارة الإعلام الفنزويلية عن التعليق على الموضوع.

و"غران سابانا"، سهل مغطى بالعشب والجبال الهائلة في ولاية بوليفار، جنوبي البلاد، يمتلك الطريق الممهد الوحيد بين فنزويلا والبرازيل، حيث تتمتع مجتمعات السكان الأصليين بدرجة أكبر من الاستقلالية عن غيرها في فنزويلا.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمر بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذرا من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات، معتبرا ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده وانتهاكا لسيادتها.

وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، توترا إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın