السياسة, دولي

بومبيو: التحقيقات بشأن مقتل خاشقجي مازالت جارية وسنحاسب المتورطين

ويزعم أن السعوديين دفعوا ثمن مقتل خاشقجي

12.12.2018 - محدث : 12.12.2018
بومبيو: التحقيقات بشأن مقتل خاشقجي مازالت جارية وسنحاسب المتورطين

United States

مصطفى كامل / الأناضول

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن التحقيقات مازالت جارية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأن بلاده ستحاسب المسؤولين عن مقتله.

ووصف بومبيو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مقتل خاشقجي، بأنه "حادث مأساوي، وأمر لا يمكن أن توافق أمريكا عليه".

إلا أن بومبيو، دافع عن تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مع هذا الملف.

وشدد على أن "السعودية حليف مهم للولايات المتحدة ضد إيران".

وقال بومبيو، مجددا إنه "ليس هناك دليل مباشر يربط ولي العهد محمد بن سلمان، بمقتل خاشقجي".

ومضى قائلا: "فرضنا قيود على منح تأشيرة الولايات المتحدة على 21 شخصًا مرتبطين بمقتل خاشقجي، كما تم فرض عقوبات اقتصادية على 17 منهم".

كما استطرد: "هناك أشخاص ارتكبوا الجريمة، وحملناهم بالفعل المسؤولية، وسوف نستمر في القيام بذلك. لا أحد يقلل من هول فظاعة جريمة القتل، لكن تذكر، إيران تتفشى في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وعلى هذا النحو، زعم بومبيو، أنه تم تطبيق العدالة، وأن السعوديين "دفعوا ثمن" مقتل خاشقجي.

وجاءت تصريحات بومبيو، بالتزامن مع أخرى أدلت بها مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، حمّلت فيها حكومة السعودية وولي عهدها مسؤولية مقتل جمال خاشقجي.

وشددت هيلي، التي من المقرر أن تغادر منصبها بحلول نهاية العام الجاري، في مقابلة تليفزيونية أجرتها شبكة "إن بي سي" الأمريكية على ضرورة إجراء "حوار جاد وصارم مع السعوديين، وإخبارهم أننا لن نتغاضى عن مقتل خاشقجي".

وأثارت جريمة قتل خاشقجي، غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل مفاوضات لإقناعه" بالعودة إلى المملكة".

وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، مؤخرا، أنها توصلت إلى أن "قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان".

لكن الرئيس ترامب شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل "شريكا راسخا" للسعودية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.