دولي, جمال خاشقجي

اختفاء خاشقجي.. عناوين الجمعة في الصحافة الأمريكية

أبرز ما جاء فيها: الإشارة إلى لعب ماهر مطرب "دورا محوريا" في مقتل خاشقجي، وتعليق صفقة بتريليوني دولار كانت تعمل عليها بورصة لندن مع "أرامكو" السعودية.

19.10.2018 - محدث : 20.10.2018
اختفاء خاشقجي.. عناوين الجمعة في الصحافة الأمريكية

United States

إسطنبول / الأناضول

تصدرت التقارير المتعلقة بالعقيد السابق في الاستخبارات السعودية ماهر عبد العزيز مطرب، الجمعة، الصحافة الغربية، على خلفية نشر مقاطع مصورة، أمس، تظهر تواجد "مطرب" في قنصلية بلاده بإسطنبول يوم اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في 2 الجاري.

وجاء في شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم، أن "الدبلوماسي السعودي السابق ماهر مطرب (عمل في منصب السكرتير الأول في السفارة السعودية بلندن) صاحب الدور المحوري في مقتل خاشقجي".

ونقلت الشبكة عن مصادر أن مطرب "كان يدرك تماما حبكة العملية".

وعلى خلفية مزاعم وسائل إعلام غربية بينها وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، أن هناك علاقة قوية بين "مطرب" وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عنونت وكالة "بلومبيرغ" أن "الأمر أصبح ساما فجأة".

وأوضحت أن "ابن سلمان قد يصبح أكبر خطر على مشروعه، بعد تغيّر كل شيء عقب مقتل صحفي (واشنطن بوست) جمال خاشقجي على يد فريق تم إرساله من الرياض (العاصمة السعودية)".

وفي هذا الشأن، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا للباحثة السعودية مضاوي الرشيد، وحفيدة آخر حاكم من أسرة الرشيد الحاكمة في حائل (1830 ـ 1921)، تطالب فيه الملك السعودي باستبدال ولي العهد.

وقالت "مضاوي" إن الاستبدال بات ضروريا حتى "تنقذ السعودية سمعتها، وتتفادى أن تصبح دولة منبوذة في أعقاب مقتل خاشقجي".

وفي السياق، أشار موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي اليوم، أن قضية خاشقجي علقت بشكل مؤقت صفقة بنحو تريليوني دولار كانت تعمل عليها بورصة لندن مع "أرامكو" السعودية.

ولفت الموقع أن "ديفيد شويمير الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، يغازل السعودية لجذب الاكتتاب العام لشركة النفط أرامكو (مملوكة للدولة) في صفقة قد تبلغ قيمتها تريليوني دولار، إلا أنه ألغى زيارة أخيرة إلى الرياض بعد اختفاء خاشقجي وافتراض مقتله".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، انسحب "شويمير" من مؤتمر مبادرة الاستثمار في السعودية (دافوس الصحراء)، في إطار حملة انسحابات بالجملة شملت مؤسسات وسياسيين وشخصيات غربية بارزة، على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي منذ الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الجاري.

واختفت آثار الصحفي السعودي عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وطالب عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.

وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.