السياسة, دولي

ألمانيا: خطاب بومبيو لم يغير شيئًا.. ونريد الحفاظ على الاتفاق النووي

على لسان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس

???? ????  | 22.05.2018 - محدث : 23.05.2018
ألمانيا: خطاب بومبيو لم يغير شيئًا.. ونريد الحفاظ على الاتفاق النووي

Berlin
برلين/ حسام صادق/ الأناضول
اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، أن خطاب نظيره الأمريكي مايك بومبيو، حول إيران، أمس الإثنين، "لم يغير شيئا"، وأشار إلى أن الدول الموقعة على الاتفاق النووي "تريد الحفاظ عليه".
جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل لقائه أعضاء بالكونغرس الأمريكي في واشنطن، حسب ما نقلته مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية (خاصة) على موقعها الإلكتروني.
وقال ماس، إن "كل الدول الأخرى التي تفاوضت مع إيران وتوصلت للاتفاق النووي للحيلولة دون امتلاك إيران سلاك نووي، تريد الحفاظ عليه".
وأضاف: "رغم العقوبات الاقتصادية الأمريكية، يجب أن يوفر الأوروبيين حوافز اقتصادية لإيران، من أجل الحفاظ على الاتفاق".
كان بومبيو هدد في خطاب، أمس الإثنين، "بفرض ضغوط مالية غير مسبوقة على إيران"، وقال إن الرهان على الاتفاق النووي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط "كان رهانًا سيئًا".
وتطّرق ماس إلى العلاقات الألمانية الأمريكية، قائلًا: "علاقاتنا بالولايات المتحدة وثيقة وعميقة، حتى وإن لم نتفق على رأي واحد في كل المواقف".
وتابع: "الابقاء على الحوار بين بلدينا ضروري"، لكنه أقر بـ"وجود تحولات في العلاقات عبر الأطلسي (علاقات بلاده بالولايات المتحدة)".
وفي وقت سابق اليوم، وصل ماس واشنطن، في زيارة تستمر يومين، حيث يلتقي اليوم أعضاء بالكونغرس الأمريكي، على أن يلتقي، غدًا الأربعاء، نظيره بومبيو.
ووفق بيان سابق للخارجية الألمانية، فإن زيارة ماس لواشنطن تركز على الاتفاق النووي الإيراني، وأزمتي سوريا وأوكرانيا.
وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.
وبرر ترامب قراره بأن "الاتفاق سيء ويحوي عيوبًا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط".
ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.