ناشط لبناني: تركيا تمثل الدبلوماسية الحديثة في العالم

محمد صفا قال إن الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان يبذلان جهودا حثيثة من أجل إحلال السلام في كل مكان، من أوكرانيا إلى غزة والسودان

أنقرة / الأناضول

قال الناشط اللبناني محمد صفا، إن تركيا تمثل الدبلوماسية الحديثة في العالم، مؤكدا أن الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، يبذلان جهودا حقيقية من أجل تحقيق السلام في غزة.

وفي حديث للأناضول أدلى به صفا، وهو رئيس مجلس إدارة منظمة "الرؤية الوطنية" (PVA) وممثلها في الأمم المتحدة، انتقد تغطية الإعلام الدولي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وأوضح أنه "يجب أولا أن نؤكد أن غزة تقع ضمن فلسطين، لأن العديد من وسائل الإعلام حالياً تتحدث عن غزة وكأنها مكان منفصل عن فلسطين، لكن غزة ستبقى دائما جزءا من فلسطين".

وأشاد بدور تركيا في "دبلوماسية السلام"، مضيفا أن "أنقرة تمثل اليوم الدبلوماسية الحديثة في العالم، والرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان يبذلان جهوداً حثيثة من أجل إحلال السلام في كل مكان، من أوكرانيا إلى غزة والسودان".

وشدد صفا على أن ما ترتكبه إسرائيل في غزة يعد "الإبادة الجماعية الأكثر توثيقاً في التاريخ، لكنها في الوقت نفسه الأكثر إنكاراً"، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني في القطاع حرج للغاية.

وأكد أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، إلا أن المساعدات التي تصل إليهم لا تتجاوز 5 إلى 7 في المئة من الاحتياجات الفعلية.

وتابع: "الوضع في غزة لا يزال في مستويات كارثية، ويجب فتح مزيد من الممرات الإنسانية لإيصال الغذاء والدواء والمياه إلى الفلسطينيين".

ولفت الناشط اللبناني إلى أن الإعلام الغربي "يُستخدم لأجندات خفية ودعايات سياسية".

وأردف: "الأمر لا يقتصر على الإعلام، فحتى وسائل التواصل الاجتماعي متورطة، لأنها تتلقى أموالاً من أجل تسييس الأحداث وكل شيء".

ورأى أنه "بعد (حرب الإبادة على) غزة، لم تعد هناك حرية تعبير حقيقية".

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل بدعم أمريكي، ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، واستمرت عامين.

وخلفت الإبادة أكثر من 68 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، وفق بيانات رسمية.