أفريقيا, الدول العربية

البشير: جهات تحاول تعطيل مبادرتنا للسلام بإفريقيا الوسطى

في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الحركة الإسلامية السودانية، بمشاركة وفود إسلامية من 16 دولة.

15.11.2018 - محدث : 15.11.2018
البشير: جهات تحاول تعطيل مبادرتنا للسلام بإفريقيا الوسطى

Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن "هناك جهات تحاول تعطيل مبادرة السودان في تحقيق السلام في إفريقيا الوسطى (دون تسميتها).

جاء ذلك في كلمة البشير، الخميس، أمام المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية بالسودان (يستمر 3 أيام)، بالعاصمة الخرطوم، بمشاركة أحزاب وحركات إسلامية من 16 دولة، وفق مراسل الأناضول.

وأضاف "هناك حسد وغيرة، لماذا يعمل السودان الذي يعاديه الجميع ويتهم بانتهاك حقوق الإنسان على تحقيق السلام في إفريقيا الوسطى؟".

وقال، "يحاولون عرقلة جهودنا في إفريقيا الوسطى، ولكن سنسعي لتحقيق السلام، وسنتسمر في جهودنا، حتي يقتنعوا بأن السودان هو الخيار القادر على تحقيق السلام هناك".

وأشار إلى أن كل الجماعات المختلفة في إفريقيا الوسطى مقتنعة بقدرة السودان لتحقيق السلام في بلادها".

وزاد، "من لا يريدون السلام في إفريقيا الوسطى، ولايريدون الإستقرار في إفريقيا لأجل أن ينهبوا ثرواته هم من يحاولن تعطيل المبادرة".

وأعلن السودان، الأحد الماضي، تأجيل انطلاق مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بناء على طلب من الاتحاد الإفريقي.

وأعلنت الخرطوم، في وقت سابق، استضافة جولة مفاوضات في 15 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الجاري، بمشاركة رؤساء دول إفريقية.

ومنذ 2013، تعاني إفريقيا الوسطى صراعا دينيا وعرقيا، إثر استيلاء عناصر مجموعة "سيليكا" (أغلبها مسلمون) على السلطة؛ ما أطلق عمليات انتقامية من مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية.

وأعلنت الخرطوم، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن الاتحاد الإفريقي تبنى مبادرة السودان لوقف الصراع المسلح في إفريقيا الوسطى وإحلال السلام.

واستضافت الخرطوم، نهاية أغسطس/ آب الماضي، مفاوضات بين جماعتي "سليكا" و"أنتي بلاكا" المسلحتين في إفريقيا الوسطى بمبادرة روسية، وبرعاية الرئيس السوداني، عمر البشير.

وفي سياق آخر، تعهد البشير، بتأمين السلام والأمن في البلاد، وتوفير العيش الكريم للسودانيين.

وأشار إلى أن هناك إعادة هيكلة للجيش السوداني، والقوات الأخرى، لتمكينها من تحقيق الأمن في البلاد.

وقال إن "دارفور أصبحت أمنة، ونتعهد باكمال السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق".

ويشهد إقليم دارفور (غرب) حربا منذ عام 2003، حيث تقاتل 3 حركات رئيسة القوات الحكومية.

أما جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، فتقاتل فيها "الحركة الشعبية/ قطاع الشمال" المتمردة، منذ 2011.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın