تركيا, اقتصاد, التقارير

تركيا تسير بثبات نحو المستقبل بفضل نهضتها التكنولوجية (مقابلة)

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، على هامش مشاركته بمهرجان "تكنوفيست 2020 لتكنولوجيا الطيران والفضاء"، بولاية غازي عنتاب (جنوب)، برعاية إعلامية من الوكالة، وتنظيم هيئة فريق التكنولوجيا التركي "وقف تي 3" ووزارة الصناعة والتكنولوجيا

30.09.2020 - محدث : 30.09.2020
تركيا تسير بثبات نحو المستقبل بفضل نهضتها التكنولوجية (مقابلة)

Gaziantep

غازي عنتاب / رؤوف مالطاش / الأناضول

نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح قاجير، للأناضول:
ـ تركيا شهدت خلال السنوات الماضية نهضة ملحوظة في قطاع التكنولوجيا شملت مختلف المجالات
ـ تركيا ستتحول خلال السنوات العشر المقبلة إلى بلد رائد في عالم التكنولوجيا
ـ خلال سنوات تم تأسيس 80 مجمعا للصناعات التقنية، وأكثر من ألف و500 مركز للبحث والتطوير
ـ قطاع الصناعات الدفاعية تمكن من تزويد القوات المسلحة بمنتجات تكنولوجية محلية
ـ تركيا تهدف لتحقيق الاعتماد الكلي على الذات في قطاعي التكنولوجيا والصناعات الدفاعية

قال نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح قاجير، إن بلاده تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، بفضل النهضة التي شهدها قطاع التكنولوجيا المحلي، خلال السنوات الماضية.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، على هامش مشاركته بمهرجان "تكنوفيست 2020 لتكنولوجيا الطيران والفضاء"، بولاية غازي عنتاب (جنوب)، برعاية إعلامية من الوكالة، وتنظيم هيئة فريق التكنولوجيا التركي "وقف تي 3" ووزارة الصناعة والتكنولوجيا.

وأوضح قاجير، أن تركيا خلال السنوات الماضية، شهدت نهضة ملحوظة في مجال التكنولوجيا، شملت مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعي، وصناعة السيارات والصحة، وغيرها.

وأردف: "تمكنت تركيا خلال السنوات الأخيرة، وفي ظل قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، من اتخاذ خطوات حقيقية على طريق التطور والنهضة في قطاع التكنولوجيا المحلية".

وتابع: "أعتقد أن تركيا ستتحول خلال السنوات العشر المقبلة، إلى أحد البلدان التي تلعب دورا رياديا في عالم التكنولوجيا".

وزاد قاجير: "تركيا تمكنت خلال الفترة الماضية، وفي وقت قصير، من إنشاء بنية تحتية قوية".

وذكر أن أكثر من 6 آلاف شركة تعمل في مجال التكنولوجيا، أنجزت أكثر من 30 ألف مشروع بحث وتطوير في تركيا، فيما لا يزال 10 آلاف مشروع قيد التنفيذ.

- الاعتماد على الذات تكنولوجيا ودفاعيا

وأفاد قاجير، بأن تركيا شهدت خلال السنوات الماضية تأسيس 80 مجمعا للصناعات التقنية، وأكثر من ألف و500 مركز للبحث والتطوير والتصميم.

واستكمل: "في السنوات الـ 13 الماضية وحدها، تجاوزت مواردنا البشرية في مجال البحث والتطوير 3 أضعاف الأرقام السابقة، ليقترب العدد الكلي من 180 ألف خبير وباحث".

واعتبر أنه نتيجة ذلك "بدأت هذه البنية التحتية الآن في تحقيق نتائج ملموسة".

وأضاف: "بدأنا نرى النتائج الأولى لهذا التطور في الصناعات الدفاعية، حيث تمكنا من تزويد القوات المسلحة التركية، خلال عملياتها عبر الحدود ومكافحة الإرهاب، في هذه المنطقة الصعبة من العالم، بمنتجاتنا التكنولوجية المصنعة محليا".

واستطرد: "إن هذه الجهود تهدف لتحقيق أهداف تركيا المتمثلة بالاعتماد الكلي على الذات في قطاعي التكنولوجيا والصناعات الدفاعية".

ولفت إلى أن الوقت قد حان لتعميم النجاحات التي حققتها تركيا في قطاع الصناعات الدفاعية على قطاعات حيوية أخرى.

وأكد أن "المنتجات التركية في قطاع التكنولوجيا مستعدة لتسطير قصص نجاح مهمة في مجالات تقنيات الطاقة والنقل والتقنيات الصحية".

وأشار أن الشركات التركية العاملة في مجال الصناعات الطبية، تمكنت مع تفشي جائحة كورونا، من توحيد الجهود وإنتاج أجهزة تنفس صناعي في فترة قياسية.

- ارتقاء في كافة المجالات

وأوضح قاجير، أن تركيا تمكنت من إنتاج وتصدير منتجات عالية التقنية للعالم، ولفتت الانتباه من خلال النهضة السريعة التي حققتها في قطاع الصناعات التكنولوجية.

واستطرد: "تمكنا خلال السنوات الـ 15 الماضية، من رفع إنتاجنا المحلي في مجال الصناعات الدفاعية، من 20 إلى 70 بالمئة".

وأردف: "حاليا نرتقي خطوة بخطوة في كافة المجالات، حيث تمكنا من إنتاج احتياجاتنا من القطارت الكهربائية، وبدأنا مشروع إنتاج سيارات كهربائية بإمكانات محلية".

وأضاف: "تعمل مجموعة شركات السيارات التركية بشكل مكثف، من أجل مواكبة الثورات التي يشهدها قطاع صناعة السيارات والمركبات دون سائق وثورة المركبات الكهربائية في العالم".

وختم بالقول: "تركيا تمكنت أيضا من تحقيق نجاحات مماثلة في مجال الصحة، كما أن المستقبل القريب سوف يشهد تحقيق نجاحات حقيقية بمجال الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.