رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بحث خلاله الجانبان "المستجدات الإقليمية وتداعياتها بشكل خاص على فلسطين" وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى، وصل الأناضول نسخة منه.
ونقل البيان عن مصطفى قوله إن "التصعيد الإقليمي لا يجب أن يصرف الانتباه عن استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس"، مشددًا على ضرورة "بذل المزيد من الجهود الدولية لوقف هذا العدوان".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني "أهمية الحفاظ على الزخم الدولي تجاه غزة، وعدم تحويل التركيز عن إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية وفتح المعابر".
كما أكد "أهمية الدفع باتجاه مسار وعملية سياسية جادّة ومتعددة الأطراف لحل دائم يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية".
ومنذ فجر الجمعة الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما أسفر عن سقوط 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلّفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.