باريس.. محتجون ينددون بالهجوم الإسرائيلي البري على رفح

تجمعوا في ميدان الجمهورية، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة..

باريس / الأناضول

نظم متضامنون مع فلسطين، الأربعاء، مظاهرة احتجاجية في باريس للتنديد بالهجوم الإسرائيلي البري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتجمع المحتجون في "ميدان الجمهورية" بالعاصمة الفرنسية مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وهتفوا المشاركون بالاحتجاج بشعارات داعمة لفلسطين، ورفعوا لافتات تحمل عبارات من قبيل "أنقذوا رفح" و"أوقفوا الإبادة".

كما دعوا إلى منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في باريس خلال الفترة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب القادمين.

وفي حديث للأناضول قالت جوزيان هلايل، إحدى المحتجين، إن ما يجري في غزة لا يطاق.

وذكرت أن الحل للوضع القائم في غزة يمر من وحدة الشعوب كافة، مشيرة إلى أن إسرائيل هي "القوة التنفيذية" للولايات المتحدة بالشرق الأوسط.

بدوره أفاد جيرارد، أحد المحتجين، أن إسرائيل أعلنت مدينة رفح باعتبارها "منطقة آمنة"، مشيرا إلى أنها آخر نقطة دخول للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن الهجوم البري على رفح جزء من خطة "حرب الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

والثلاثاء، اجتاح الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق" متواصلة في رفح منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.