رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصيب، مساء السبت، فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن قوة "من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، وتمركزت وسط القرية وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد".
ووفق شهود عيان للأناضول فإن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي وقت الاقتحام "استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والقنابل الغازية، فيما استخدام شبان فلسطينيون الحجارة لرشق مركباته".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمركبات الجيش تتحرك وسط القرية.
وفي شمال غرب رام الله أيضا، ذكرت "وفا"، أن "مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المزرعة الغربية دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات".
وفي غرب رام الله، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل 7 فلسطينيين خلال اقتحامه بلدة بيتونيا".
وأضافت أن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بيتونيا، واعتقلت 7 شبان لم تعرف هويتهم، خلال تواجدهم في أحد شوارع البلدة، واستولت على مركبة أحدهم".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.