أنقرة، أكتاو/ محمد شاه يلماز/ الأناضول

- في افتتاح الاجتماع الثلاثي لوزراء مواصلات وخارجية تركيا وكازاخستان وأذربيجان
- "الممر الأوسط" يعبر من تركيا إلى القوقاز، ومنها يعبر بحر قزوين إلى تركمانستان وكازاخستان وصولاً إلى الصين

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه من المتوقع أن يزيد حجم الشحن عبر الممر الأوسط عام 2022 ستة أضعاف حجمه عام 2021.

جاء ذلك في كلمة بافتتاح الاجتماع الثلاثي لوزراء مواصلات وخارجية تركيا وكازاخستان وأذربيجان، الجمعة في كازاخستان.

وأشار إلى أن الجغرافية السياسية عادت مجددًا نتيجة لثلاث تطورات، قائلًا: " بداية يوضح الاضطراب في سلاسل التوريد أهمية روابط النقل المستدامة، حيث يعتبر أمن التوريد الآن أهم عنصر تنافسي".

وأضاف:" ثانيًا، الحرب الروسية – الأوكرانية فتحت الباب أمام أزمة غذاء وطاقة عالمية، إذ كان العالم على شفا أزمة غذائية قبل اتفاقية إسطنبول للحبوب، وثالثًا، تعميق التوتر الأمريكي – الصيني".

كما شدد أن مأسسة منظمة الدول التركية كمنظمة دولية شكل أرضية تعاون جديدة، مؤكدًا أنهم سيعملون على تعميق التكامل التجاري والثقافي والسياسي داخل المنظمة وأن الجهود حول الأبجدية المشتركة لبلدان المنظمة تكتسب أهمية بهذا الصدد.

وأوضح تشاووش أوغلو أن أكبر تدفق للتجارة عبر القارات هو بين آسيا وأوروبا، مضيفًا:"من المتوقع أن يكون حجم البضائع المنقولة عبر الممر الأوسط عام 2022 ستة أضعاف حجمها عام 2021، وللاستفادة من هذه الفرصة، يجب علينا إزالة الحواجز أمام النقل والتجارة".

وبيّن أن تنويع المصادر والطرق في الطاقة أصبح حاجة ملحة.

و"الممر الأوسط" هو البديل للممر الشمالي الرابط بين الصين وأوروبا، ويعبر من تركيا إلى منطقة القوقاز، ومنها يعبر بحر قزوين إلى تركمانستان وكازاخستان وصولاً إلى الصين.